“النساجون الشرقيون” تغزل بساط المسئولية المجتمعية

“النساجون الشرقيون” تغزل بساط المسئولية المجتمعية

وسط الأعمال العملاقة والنجاحات المتميزة التي تحققها شركة “النساجون الشرقيون” في مجال صناعة السجاد الميكانيكي ومنتجات السجاد والموكيت المطبوع، لم تغفل الشركة دورها الاجتماعي وشعورها بالمسئولية المجتمعية تجاه العالم المحيط بها، حيث تطرح العديد من المبادرات لتقديم يد العون في مجالات مختلفة وبخاصة الصحية والتعليمية والإنسانية، فضلا عن المشروعات التي تنفذها لتحسين مستوى معيشة المواطن المصري وتلبية احتياجاته وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات الدولية والجمعيات والكيانات الخيرية الأخرى.

وتطبق “النساجون الشرقيون” مراحل المسئولية المجتمعية داخل الشركة و خارجها، فعلي الصعيد الداخلي، تباشر العمليات التشغيلية وفقًا لأفضل الممارسات المستدامة، من حيث كفاءة استهلاك الطاقة في النشاط الصناعي، مع الاعتماد على أحدث تقنيات التغليف والتعبئة بغرض الحفاظ على البيئة.

وتحرص الشركة باستمرار على إطلاق حملات التوعية بين العاملين في كافة مصانعها لتحسين المعايير والممارسات التشغيلية وترشيد النفقات التشغيلية، وذلك من خلال استخدام أفضل المعدات الصناعية، و تطوير هيكل العمليات التجارية، وتزويد جميع خطوط الإنتاج بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة السجاد.

وخارج الشركة، تبنت “النساجون الشرقيون” عددًا من المبادرات المجتمعية المختلفة، أملاً في تحقيق التنمية الاجتماعية المأمولة، وتحسين أوضاع المجتمع، باعتبارها واحدة من كبرى الشركات الرائدة في السوق المصري.

وتتجلى جهود “النساجون الشرقيون” في التزامها الدائم بتدعيم العديد من الجمعيات والكيانات والأنشطة الخيرية، حيث تقوم برعاية الحفل السنوي ليوم اليتيم، الذي ينظمه “دار الأورمان”، في الجمعة الأولى من شهر أبريل في مصر والشرق الأوسط.

كما تقوم الشركة بدعم مؤسسة “سرطان الثدي” ماليا منذ أكثر من 8 سنوات، والتوعية بأعراض سرطان الثدي، وإجراء البحوث العلمية، ومساعدة السيدات من كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية، في الحصول على الخدمات الطبية اللازمة.

و استكمالا لهذا الدور، ترعى “النساجون الشرقيون”، المسابقة السنوية التي تعقدها منظمة ENACTUS منذ أكثر من 6 سنوات، وهي مؤسسة دولية غير هادفة للربح، توفر ساحة فريدة للتعاون بين مجتمع الطلاب والأكاديميين ورواد الأعمال، بهدف توظيف المشروعات الرائدة في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتلبية احتياجاتهم.

و إيمانا منها بأهمية التعليم و دوره في النهوض و التنمية، توفر “النساجون الشرقيون” المنح الدراسية والتبرعات النقدية للعديد من الجامعات والمعاهد التعليمية، لدعم الطلاب الذين يحتاجون إلى العون والمساندة.

ولم تنس “النساجون الشرقيون” رعاية المحتاجين، و التبرع بوجبات الإفطار خلال شهر رمضان الكريم، و القيام بأعمال التجديد الخارجي للعديد من المساجد بمعظم المحافظات المصرية، مع التبرع بالسجاد والموكيت لتغطية أرضيات المساجد، و تقديم المستلزمات والمعدات الطبية للعديد من المستشفيات العامة، منح منتجات السجاد مجانًا لحديثي الزواج والأيتام.

تجدر الإشارة إلى أن “النساجون الشرقيون شركة مصرية انطلقت أعمالها عام 1979، وحققت معدلات نمو قياسية، جعلت منها أكبر كيان في صناعة السجاد الميكانيكي، وغيرها من منتجات السجاد والموكيت المطبوع، وتمتلك النساجون الشرقيون شبكة مصانع عملاقة في ثلاث دول، وتقوم كذلك بتصدير منتاجاتها لأكثر من 130 دولة حول العالم.

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة