انطلاق فعاليات النسخة الرابعة عشر من الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة بشرم الشيخ

انطلاق فعاليات النسخة الرابعة عشر من الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة بشرم الشيخ
28 / 02 / 2024

انطلقت اليوم فعاليات الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة فى نسخته الرابعة عشر خلال الفترة من 28 فبراير إلى 2 مارس 2024 تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في مدينة السلام شرم الشيخ.
ويشارك في فعاليات الملتقى ـ الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام متضمنا عدد من الجلسات وورش العمل المتخصصة ـ لفيف من المعنيين بقطاع الاستدامة وأصحاب المصلحة داخليا وخارجيا.
ويناقش الملتقى ـ تحت عنوان (التشارك والتحرك للتنفيذ الفعال لخطط الاستدامة)ـ عددا من الموضوعات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من أجل إحداث نمو اقتصادي مستدام.
ويسلط الضوء على ما وصل إليه مجتمع الأعمال المصري فيما يخص إعداد تقارير الاستدامة، ومدى التزامه بها، وأهم التحديات التى تواجهه في سبيل ذلك وكذلك أفضل نماذج التقارير المصدرة بالسوق المصري، بالإضافة إلى بحث آليات بناء إستراتيجيات محكمة لإعداد التقارير و إشراك أصحاب المصلحة داخليا وخارجيا ، ووضع رؤية مشتركة لتطوير وبناء القدرات من أجل تحسين جودة التقارير ، وكيفية الاستفادة من الأطر المختلفة مثل(GRI – TCFD – SASB – GHG – EPD) لإعداد التقارير وتحقيق التكامل بينها و إصدار تقرير الحوكمة البيئىة والاجتماعية ESG).
ويستهل اليوم الأول للملتقى أعماله بحديث خبراء حول الطبيعة والتنوع البيولوجي : نحو نهج أكثر شمولية للإبلاغ عن المخاطر البيئية ، حيث سيتم تقديم لمحة عامة عن التطورات الرئيسية والأهمية التي يتمتع بها التنوع البيولوجي والطبيعة في جدول أعمال التمويل المستدام.
كما سيتم تقديم دراسة جدوى للتنوع البيولوجي وكيف أصبح لدى القطاع المالي الآن فهم أفضل للأسباب التي تجعل هذا يمثل خطرًا ماديًا عليهم ، فضلا عن مناقشة التطورات الدولية، بما في ذلك ما يعادل اتفاق باريس للتنوع البيولوجي (إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي) وما يعنيه بالنسبة للمؤسسات المالية.
ويستعرض الحديث المشهد الحالي لإعداد التقارير ووضع اللمسات الأخيرة على التطورات الحالية والمواءمة التي نراها من أجل إعداد التقارير الشفافة، والتي تغطي التقرير الجديد الذي تم نشره بTNFD ، ومعيار GRI للتنوع البيولوجي، وغيرها من التقارير.
ويمتد حديث الخبراء حول كيفية إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية , واستخدام أدوات الفحص المسبق كأساس لنظام إدارة فعال ، مع تطبيق عملي على إحدى الأدوات الرقمية ، وحول أفضل الممارسات المحلية و الدولية فى اعداد تقارير الاستدامة (لوجو فرانكفورت) ، وحول التحول الرقمي وجمع البيانات الدقيقة.
كما سيتم طرح عددا من الموضوعات أهمها؛ الربط بين الإستراتيجيات الوطنية طويلة المدى والإستراتيجيات التنفيذية لمجتمع الأعمال للحفاظ على البيئة، فضلا عن ملفات إدارة المخاطر والإفصاح المتعلقة بقضايا المناخ و التنوع البيولوجى (FROM TCFD TO SBTN & TNFD)، والتمويل المستدام Sustainable Finance، بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل عن إعداد تقرير البصمة الكربونية وقياس الأثر البيئي ، وإعداد تقرير ال EPD و دوره فى فتح أسواق جديدة و زيادة الصادرات ومعايير البناء الأخضر EDGE.
ويبدأ اليوم الثاني للملتقى ـ الاستدامة البيئية و التمويل المستدام ـ بكلمات افتتاحية حول: الربط بين الاسترتيجيات الوطنية طويلة المدى و الاستراتيجيات التنفيذية لمجتمع الأعمال للحفاظ على البيئة و دعم قضايا المناخ والتنوع البيولوجي.
وبإسهاب سيتم مناقشة مفاهيم وممارسات مواطنة الشركات وكيفية إبراز البعد الاجتماعي عند إعداد تقارير الاستدامة الشاملة وربطه بالبعدين الآخريين، فضلا عن خصائص الاستثمار المجتمعي والمؤثر وأهميتهما ،وأساليب وأدوات إعداد تقارير SOCIAL IMPACT ، وقياس الأثر المجتمعى والعائد على الاستثمار منه SROI.
ويمتليء اليوم الثاني بأحاديث خبراء حول أهمية تطبيق معايير الاستدامة لنجاح الاعمال ، وحول آليات وقواعد التمويل المستدام وقواعد الاستدامة المالية للقطاع المصرفي المصري ، وحول آليات التمويل المستدام و قواعد الاستدامة للقطاع غير المصرفي ، والتصنيف والتمويل المستدام في الاتحاد الاوروبي (لوجو فرانكفورت).
ويمتد حديث الخبراء ليشمل آلية تعديل حدود الكربون فى مواجهة التغيرات المناخية (CBAM) ، وإعداد تقرير ال EPD – و دوره فى فتح أسواق جديدة و زيادة الصادرات ، حيث يعد إعداد تقرير إعلان المنتج البيئي EPD (Environmental Product Declaration) من اهم التقارير لمساعدة الشركات على تعزيز أدائها البيئي والوصول لأسواق جديدة.
ويأتي حديث الخبراء حول إدارة المخاطر و الإفصاح المتعلقة بقضايا المناخ و التنوع البيولوجى(FROM TCFD TO SBTN & TNFD ).
ويشهد اليوم الثاني للملتقى عقد جلسة نقاشية حول البناء الأخضر و المدن المستدامة ، وجلسة حول الاستدامة : تجارب من السوق المصري (التكامل – الابتكار – التأثير).
ويشمل اليوم الثالث ـ الاستدامة الاجتماعية و الاثر المستدام ـ عديد من ورش العمل وأحاديث الخبراء والجلسات النقاشية ، حول لماذا يتم كتابة وإعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والاقتصادية وماهى اهم التحديات و الفرص و افضل الاستراتيجيات الخاصة بها ، وعرض نموذج متكامل و شامل لتطبيق ابعاد التنمية المستدامة – تجربة مراكز استدامة ، وحديث خبراء حول أهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية لدى رؤساء مجالس الادارات ، ودمج إبلاغ الاستدامة في استراتيجية الأعمال ISSB ، والرقابة الداخلية الفعالة COSO Framework.
ويأتي اليوم الأخير للملتقى ـ تحت عنوان الحوكمة و دورها فى ضمان استدامة النمو ـ لمناقشة الأطر التنظيمية الحاكمة للإفصاح ونشر البيانات بشفافية، والرقابة الداخلية الفعالة (COSO Framework) ، والتحول الرقمي ودقة جمع البيانات ، كما يستعرض أهم تقارير ال (ESG Framework).
ويضم حديث خبراء حول التمويل المستدام ، فضلا عن استلام شهادة حضور معتمدة من كلية فرانكفورت للتمويل والادارة ، كما يشمل جلسة نقاشية عامة بين الخبراء العالميين و المحليين الى اين يذهب العالم فى مجال الاستدامة.
جدير بالذكر أن الملتقى هذا العام يستهدف حضور أكثر من 500 خبير ومهتم و أكثر من 50 شركة ومؤسسة من مجتمع الأعمال، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني الوطني وممثلي المجتمع الدولي.
جدير بالذكر أن الملتقى خلال دوراته السابقة حقق المزيد من النجاحات و نفذ العديد من الشراكات الفعالة والمبادرات المؤثرة .

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة