بالصور.. «محفوظ»: حوافز متعددة للمستثمرين بقناة السويس.. وخططنا التنموية في مكانها الصحيح

بالصور.. «محفوظ»: حوافز متعددة للمستثمرين بقناة السويس.. وخططنا التنموية في مكانها الصحيح
بقلم admin

شارك اللواء بحري، محفوظ عبد الرحمن طه، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الجنوبية، في ملتقى الاستثمار المصري الصيني الذي عقد، الاسبوع الجاري، بمدينة ينشوان بمقاطعة نينشيا بحضور المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، ونائب وزير التجارة الصيني.

وخلال فعاليات الملتقي الدولي القي محفوظ كلمة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي أكد خلالها على أن اشتراك المنطقة في هذا الحدث الفريد يعكس مدى عمق العلاقات الثنائية بين مصر والصين، والتي تمتد جذورها إلى منتصف القرن الماضي في عهد الزعيمين الخالدين «ماوتسي تونج»، وجمال عبد الناصر، موضحا أن هذه العلاقة نمت وتطورت إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية خلال الست عقود الماضية حتى وصلت إلى مداها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس «شين جين بينج».

وأضاف «محفوظ»: «شرف عظيم لي أن أقدم كلمة في وسط هذا الجمع المميز وفي هذا الملتقى الهام، فدعوني أتوجه بالشكر والتقدير لأصحاب الدعوة الكريمة ولكل من جعل هذا ممكنًا، فقد وصلتنا رسالة الصين العظيم، فدعوتنا إلى هذا الملتقى، ودعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس لحضور الفعاليات على هامش تجمع دول البريكس، وقبلها دعوة مصر في قمة مجموعة العشرين تعني رسالة واضحة مفادها أن بابًا واسعًا قد تم فتحه في سور الصين العظيم لإتاحة الفرصة للبلدين للعبور إلى آفاق جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي».

وتابع: «جئت إليكم لأقدم منصة جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر ثاني أكبر الاقتصاديات في إفريقيا والعالم العربي وبين الصين العظيمة ثاني أكبر اقتصاديات في العالم، وهذه المنصة الجديدة هي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تضم 6موانئ على البحرين المتوسط والأحمر 390 كم2 من المناطق الصناعية والتجارية واللوجستية والخدمية المتكاملة تقع على ضفتي قناة السويس الممر الملاحي الرئيسي لحركة البضائع المنقولة بحرًا بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وفي قلب مبادرة الحزام الواحد بل وتعتبر نقطة الاتصال الرئيسية بين الحزام الواحد والطريق الواحد، كما أن المنطقة الاقتصادية تتمتع بنظام اقتصادي مفتوح وحوافز مالية وغير مالية تقدمها للمستثمرين بالمنطقة ، وتربطها اتفاقيات تجارية مع دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا والدول العربية ودول شمال وشرق أفريقيا تكفل دخول صناعاتها ومنتجاتها إلى أسواق هذه الدول بدون جمارك والتي يبلغ عدد سكانها مليار و300 مليون نسمة.

وأشار إلى أن المنطقة لديها قصص نجاح حقيقية في التعاون بين مصر والصين منها على سبيل المثال – لا الحصر – مجموعة تيدا مصر والتي تعتبر أكبر مطور صناعي في منطقة قناة السويس، ومجموعة مصانع جوشي للفيبر جلاس التي تمددت وتوسعت وصدرت منتجاتها إلى أوروبا وإفريقيا دون جمارك تقريبا، وقريبا ستنضم مجموعة شركات شاندونج روي لصناعة المنسوجات وميناء شنجداو إلى منطقتنا الاقتصادية.

وأكد «محفوظ» أنه من خلال هذه الملتقي الاقتصادي الهام نستطيع تحويل آمالنا إلى حقيقة وخلق مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي المستمر وحدودنا حتى السماء ونحن واثقون بأن خططنا التنموية في مكانها الصحيح.

واختتم كلمته: «دعونا نعمل سويا كشركاء لوضع آلية جديدة للتعاون الدولى المستمر والبناء من أجل بناء اقتصاد عالمى أكثر عدالة و توازنًا لصالح نمو ورخاء الشعبين المصرى والصينى، ونتطلع أن تكون المنطقة الاقتصادية كما كانت دائمًا المنطقة المحورية في مبادرة الحزام والطريق».IMG-20170907-WA0003 IMG-20170907-WA0001 IMG-20170907-WA0005

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة