“بنك الكساء المصري” غطاء لغير القادرين

“بنك الكساء المصري” غطاء لغير القادرين
21 / 04 / 2017

بنك الكساء المصري مؤسسة مشهرة مركزيًا برقم 716 تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، غير هادفة للربح، تم إنشاؤها فى سبتمبر 2012، وهى متخصصة فى مجال الكساء، وتهدف لتوفير الكساء لشرائح المجتمع الغير القادر.

حصل بنك الكساء المصرى على فتوى رقم 159 بتاريخ 21 شوال 1435 بإجازة “مؤسسة بنك الكساء المصرى” كمصرف أساسى من مصارف إخراج زكاة المال.

وتطمح مؤسسة بنك الكساء المصري بتوفير الكساء لكل مصري غير قادر بحلول عام 2025، بجانب رسالتها لتحقيق لكل إنسان مصري الحصول على الكساء المناسب بالتعاون مع كافة الأفراد والمؤسسات والقطاعات الرسمية والآهلية التنموية والتوعوية، لتوفير مظهر كريم للإنسان المصري من خلال برامج وآليات فعالة ومستدامة مما يسهم فى الحفاظ على كرامة المواطن المصري.

كما تستهدف برامج المؤسسة الحفاظ على كرامة الإنسان المصري والمساهمة فى الظهور بمظهر كريم يمكن الإنسان البسيط من التعايش الإجابى فى المجتمع، حيث يعمل بنك الكساء المصرى من خلال برامج كساء وبرامج تنموية.

واستكمالًا لتلبية الاحتياجات البشرية الأساسية، وأن الملابس عنصر واحد من العناصر التي تشكل عبئًا على الأسرة المصرية ليس فقط بطانية المشاركة أو الملابس في الأعياد، وإذا افترضنا أن أسرة مكونة من أربعة أفراد، ونحن نأخذ في الاعتبار أن تكون في مراحل مختلفة من الوسائل التعليمية يمكن أن تتخيل عدد الأطفال الذين حرموا من الذهاب إلى المدرسة بسبب عبء توفير الزي المدرسي، وبمعدل سنوي مرض عدد من الأطفال وكبار السن الذين تسبب سوء الأحوال الجوية والبرد في مرضهم، وكم يكلف معالجة بند العرائس لأسرهم فقط لتوفير بعض الملابس البسيطة والأثاث، هل تدرك تكلفه عبء الملابس المتوفرة في المواسم والأعياد فقط، لذلك يقوم البنك بدوره على مدار العام من أجل خدمة المحتاجين ولحياة كريمة لأنفسهم.

يقوم بنك الكساء المصري بدوره بتوفير عدة برامج لتوفير كساء لكل مصري، عمل على برنامج إقامة معارض بأسعار رمزية، كما تعاونت مصممة الأزياء العالمية عائشه رمضان وبالاتفاق مع شركة كارينا لتصنيع السترات الشتوية للنوم بأسعار رمزية كمساهمة طيبة من الشركة، وذلك حرصًا من بنك الكساء المصري على محاربة البرد بشتى الطرق، وإضافة المزيد من وسائل التدفئة التي تساعد المحتاجين في مواجهة البرد القارص، والتي تتدرج ضمن بنود التبرع لبرنامج دفا الشتا، كما أنه يرعى برنامج كسوة السنة، وبرنامج كسوة العيد، وبالإضافة إلى شنطة العروسة.

بجانب برنامج “أنا متطوع”، والذي يهدف إلى تنمية روح التطوع عند الشباب والمؤسسات بالتطوع وبالمجهود فى أنشطة البنك من فرز وتوزيعات، كما تتنوع أنشطة التطوع لتناسب كافة الاعمار، فهناك أنشطة تطوعية للسيدات وللأطفال ولطلبة المدارس والجامعات، وكذلك لموظفي الشركات والمؤسسات للحث على أهمية حب عمل الخير للغير.

أما بالنسبة إلى مرحلة التسرب من التعليم بسبب عدم توافر لأموال لجلب الزي المدرسي، يقوم بنك الكساء المصري وبدوره الكبير تجاه هذا المجال، قام بعمل برنامج تنموي سنوي، وهو برنامج الزي المدرسي، ويهدف إلى تهيئة المناخ المناسب للطالب للتحصيل فلا يوجد مجال للتفكير الطبقي أو الاحساس بعدم القدرة المالية وتغيير ثقافة الطالب والعمل على إيجاد نوع من الإلتزام لديه من خلال زيادة الرابطة بين الطالب والمدرسة للمساهمة فى الحد من التسرب من التعليم الناتج عن عدم القدرة المالية لأسرة الطالب.

وسيتم تفعيل هذا البرنامج بالمدارس الحكومية التى تم تفعيل برنامج التغذية المدرسية بها من خلال بنك الطعام المصري، على أن يتم تطوير وتطبيق البرنامج بباقي المدارس التى لديها نسبة من الطلبة الغير قادرين على مستوى الجمهورية، وبدوره قام البنك بالبدء في خطة توزيع الزى المدرسى على 50 مدرسة خلال العام الحالي 2017.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة