«بهية» تطلق فاعليات توعوية لرعاية المرضى خلال كورونا في اليوم العالمي لمكافحة السرطان

«بهية» تطلق فاعليات توعوية لرعاية المرضى خلال كورونا في اليوم العالمي لمكافحة السرطان

قامت مؤسسة بهية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى للسيدات بالمجان بتنظيم عدة فاعليات توعوية فى ظل اليوم العالمى للسرطان الذى يتم الاحتفال به يوم ” الرابع من فبراير “من كل عام حيث أنه يعد مبادرة عالمية موحدة تحت قيادة “الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان UICC” .

وتهدف الفاعليات إلى زيادة الوعي وتحسين التثقيف بشأن مرض السرطان في جميع أنحاء العالم.

وكشفت« بهية» عن شعارها اليوم العالمى للسرطان لهذا العام 2021 ” هذا أنا وهذا ما سأفعل ” ، وهو بمثابة دعوة لإظهار الروح والقوة الاستثنائية التي يتمتع بها مجتمع مرضي السرطان وشجاعة وإنجازات الأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم ، وكذلك إنجاز كل من قطاعات التمريض والأطباء والباحثين والمتطوعين وغيرهم من مقدمي الرعاية لهم.

وقال الدكتور محمد عمارة، مدير عام مركز بهية، إن الإجراءات التي اتخذها المركز للتكيف مع ظروف كورونا بفضل داعمى و شركاء بهية ومشاركاتهم لتذليل كل من عملية توصيل العلاج و حقيبة الحماية لباب منزل المحاربات دون احتياجهم للنزول للشارع، بالإضافة إلى عملية نقل المحاربات التى بحاجة لاستكمال جلسات العلاج داخل بهية من وإلى بهية بأمان تام وإشراف طبى متكامل.

وأشاد بمجهودات كل من الطاقم الطبى وفريق الدعم النفسى فى التواصل مع المحاربات بشكل دائم بعدة وسائل عن طريق الخط الساخن 16602 وعن طريق البث المباشر على الانترنت للإجابة على كافة الأسئلة و لدعمهم ومتابعتهم ولمساعدتهم لتخطي هذة الفترة.

وفيما يتعلق بأنشطة بهية فى اليوم العالمي للسرطان، سيقام ويبنار طبي من خلال البث المباشر على الانترنت يتحدث فيه الأطباء المتخصصين عن أهمية الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي وأعراض المرض وطرق الفحص الذاتي المنزلي وكل ما يخص الناحية الطبية للمرض ومن خلاله سيتم الرد على كافة الأسئلة، فضلاً عن استمرار كل من ندوات التوعية وحملات التوعية من خلال وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة الخاصة ببهية عن طريق نشر النصائح والمقالات التوعوية لإفادة أكبرعدد ممكن من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

و من جانبه، صرح الدكتور كاري آدامز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة UICC، أن على الرغم من تأثير COVID-19 السلبى على مستوى العالم إلا أن استجابة مجتمع السرطان كانت استثنائية، بل بطولية هذا العام، أكثر من أي وقت مضى مما يدعو إلى الاحتفال هذا العام باليوم العالمى للسرطان بشكل استثنائى داعى الجميع إلى إعادة تركيز الجهود على التحديات طويلة الأجل من أجل التأكد من حصول جميع الأشخاص المصابين بالسرطان على العلاج الجيد الذي يحتاجونه.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة