تدشين أول تحد عربي لخلق كوادر فكرية قادرة على بناء مستقبل المنطقة

تدشين أول تحد عربي لخلق كوادر فكرية قادرة على بناء مستقبل المنطقة

كشف المنتدى الاستراتيجي العربي عن أول تحد عربي فريد من نوعه ، لنخبة المثقفين العرب ، يهدف إلى وضع تحليلات وتقديرات وتنبؤات مستقبلية خلال العام الحالي، لأهم الأحداث السياسية والاقتصادية محليا وعالميا، ورغبة في بناء كوادر فكرية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للعالم العربي.

ودعا المنتدى ـ في بيان له ـ جميع المواطنين العرب داخل وخارج المنطقة العربية للمشاركة في تحدي ” مستشرفي المستقبل العرب”.

وقال محمد عبد الله القرقاوي ـ رئيس المنتدى الاستراتيجي العربي ـ إن الهدف من التحدي استشراف حالة العالم ، وصناعة مستقبل المنطقة، من خلال خلق جيل من المستشرفين العرب، لما تواجهه المنطقة من تحديات تستوجب وجود مثل تلك الكوادر من أبناءها؛ لرسم مستقبلها السياسي والاقتصادي.

وأضاف أن التحدي يهدف لاستقطاب ألف مستشرف عربي ، ويعتبر انطلاقة واستكمالا لدعم الجهود الإنسانية والعربية، وللمشاركة في بناء مستقبل أفضل للمنطقة ، حيث سيعمل على تطوير ثقافة تقوم على التفكير التحليلي المنظم، ومساعدة العالم العربي في التعرف على مواهب الاستشراف السياسي والاقتصادي المتميزة، وذات الدقة العالية التي يمكن أن تساعد في تقدم وتطور بلدانهم في المستقبل.

ويبدأ تحدي نخبة المستشرفين العرب باختيار 1000 مشارك في الاختبار المقدم من خلال بعض الأسئلة في مسح علميعبر الموقع الإلكتروني للمنتدى، ثم انتقاء أفضل 10 متسابقين وفقا للنتائج التي يحصلون عليها، مع عرض توقعاتهم خلال المنتدى الاستراتيجي العربي المزمع انعقاده في 12 ديسمبر 2017.

هذا وسيتم دعوة المتسابقين العشرة الذين سيقدمون أفضل استشراف للمستقبل، لحضور المنتدى الاستراتيجي العربي وسيتم تكريمهم، ومنح الفائز الأول جائزة مالية قدرها مائة ألف دولار أمريكي، في حضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الوزراء وحاكم دبي ، على أن تتاح للفائز الأول فرصة كتابة تقرير حول أهم الرؤى المستقبلية، على أن يتم نشره وتوزيعه من خلال منصة المنتدى.

كما سيتم دعوة ما يصل إلى 150 متسابقا من بين الذين حصلوا على الدرجات الأعلى في التحدي للاشتراك في منصة النخبة من مستشرفي المستقبل، حيث يمكنهم تطوير وتعزيز مهاراتهم الاستشرافية، واختبار مدى دقتهم بالمقارنة مع أمهر المستشرفين العالميين لدى مؤسسة “غودجادجمنت”.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة