تقرير دولي : مبادرات المسئولية المجتمعية لديها بريق السحر في تحسين المزاج العام عبر السوشيال ميديا

تقرير دولي : مبادرات المسئولية المجتمعية لديها بريق السحر في تحسين المزاج العام عبر السوشيال ميديا

كشف تقرير حديث عن أن الحملات التي تقوم بها الشركات للتعريف بمبادراتها عن المسئولية المجتمعية عبر السوشيال ميديا (وسائل التواصل الاجتماعي)، لديها بريق السحر لإنعاش مستخدمي تلك الوسائل وبث المزيد من الطاقة الإيجابية إليهم.

ووفقا للتقرير الذي أصدرته مؤسسة “آي بي إم” العالمية بالتعاون مركز مواطنة الشركات التابع لاتحاد غرف التجارة الأمريكية ـ وحصلت “سي إس أر” على نسخة منه ـ فإن الشركات التي استطاعت ترويج المزيد من جهودها المتعلقة بالمسئولية المجتمعية عبر وسائل السوشيال ميديا لاقت استحسانا كبيرا من قبل المستخدمين عبر تلك الوسائل الاجتماعية بعدما كانت نظرتهم إليها محايدة.

وأشار التقرير إلى أنه بالنسبة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ممن لديهم انطباعا مسبقا ورأيا سلبيا حيال شركة ما ، فإن مبادرات المسئولية المجتمعية ليس لها تأثير يذكر حيالهم.

وأوضح التقرير أن النظرة الإيجابية المتزايدة تجاه شركة ما من قبل مستخدمي السوشيال ميديا  تعتمد على كيفية قيام الشركة بتطوير مناقشاتها عبر الإنترنت.

ووجد التقرير ـ الذي يحمل عنوان “تأثير المسئولية المجتمعية للشركات : المزاج العام للسوشيال ميديا ووقع تأثيره على العلامات التجارية للشركات ـ أن نشر أنشطة المسئولية المجتمعية عبر السوشيال ميديا بطرق تشجع على الاستجابة العاطفية العميقة وتحريك المشاعر يزيد من اهتمام المستخدمين لتلك الوسائل ، ويشجعهم على الكتابة عن تلك المبادرات وتناقلها.

وأظهر التقرير ـ استنادا إلى مسح أجراه على مئات الآلاف من مستخدمي السوشيال ميديا ـ أن الغالبية العظمي من الشركات تتداول أنشطة المسئولية المجتمعية بشكل سطحي على غرار البيانات الصحفية.

وأوضح التقرير أنه لتحويل المشاعر من محايدة إلى إيجابية ينبغي على الشركات أن تشجع المشاركات لمستخدمي السوشيال ميديا والتفكير في شيء بطريقة معينة واستخدام أسلوب كتابة يثير المشاعر الإيجابية قدر الإمكان ، بالإضافة إلى رصد والاهتمام بالكتابة عن مبادرات المسئولية المجتمعية للشركات في مجالات التعليم، والاستجابة للكوارث، وتمكين المرأة والاقتصادية، وصحة المجتمع والبيئة، هيمن التعليم على المحادثة.

وأكد التقرير على ضرورة التركيز بشمل مكثف على وسائل الإعلام والتي تمثل نحو 52 في المائة من اهتمام المستخدمين وبرامج الدردشة ، يلي ذلك برنامج تويتر الذي يمثل  27 في المائة ، وتقليل التركيز على مواقع الشركات والمدونات ، إلا أن الشيء المثير للاهتمام ، أنه برغم ذلك تميل الشركات إلى قضاء وقت كبير وتخصيص النفقات على المدونات والمواقع الخاصة ـ والتي لاتمثل وفقا للحسابات إلا 16 في المائة فقط من برامج الدردشة.

وقالت شركة آي بي إم إن الشركات يمكنها قياس الحجم المتوقع من برامج التحدث والدردشة عبر وسائل التواصل الاجتماعي استنادا إلى صافي دخلها باستخدام  طريقة حسابية خاصة بها تسمى “مؤشرالسوشيال ميديا للمسئولية المجتمعية للشركات”.

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة