تنزانيا تتخذ إجراءات احترازية عبر مشروعات بحرية لمواجهة التغير المناخي

تنزانيا تتخذ إجراءات احترازية عبر مشروعات بحرية لمواجهة التغير المناخي
06 / 06 / 2018

من المتوقع أن تتأثر تنزانيا بشدة بسبب التغير المناخي وارتفاع مستويات البحار ، مادفع منظمة الأمم المتحدة للبيئة ومكتب الأمم المتحدة بدار السلام للمشروعات إلى بناء 2400 متر من الكتل الحجرية للدفاع عن السواحل التنزانية بالاشتراك مع نشر عمليات لأشجار اﻟﻤﺎﻧﺠﺮوف وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية.

وكان هذا المشروع جزءا من مبادرة الأمم المتحدة للبيئة لتعزيز قدرة تنزانيا على التكيف مع التغييرات المناخية وتحسين النظم البيئية الطبيعية ، ولتكون الجدارن والحواجز الحجرية مع الأشجار بمثابة حواجز طبيعية ضد موجات المد والجزر.

وتعتبر الكتل الحجرية المنتشرة على سواحل البحار لاسيما في المجتمعات المحلية بالمناطق المنخفضة عاملا رئيسيا لاستمرار الأنشطة المدرة للدخل في تلك المناطق ، مثل صيد الأسماك والزراعة.
كذلك تضمن المشروع تركيب مصابيح وأضواء للشوارع بالطاقة الشمسية على طول أسوار البحر.

كما شمل المشروع إعادة تأهيل حوالي 000 1 هكتار من أشجار اﻟﻤﺎﻧﺠﺮوف عبر سواحل تنزانيا ، كما تم ترميم ما يصل إلى 2000 متر مربع من الشعاب المرجانية

وبدعم مالي من صندوق أممي خاص بالبلدان الأقل نموا وبالتعاون مع حكومة تنزانيا ، تم بناء جدران بحرية في سبعة مواقع على طول ساحل تنزانيا.

وفي اليوم العالمي للبيئة ، تم تدشين مشروع واسع النطاق للسور الحجري البحري في دار السلام ، في إطار اتخاذ مزيد من الإجراءات بشأن التكيف مع المناخ.

وقالت نائبة رئيس تنزانيا سامية سولوهو إن تغير المناخ أدى بالفعل إلى ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع منسوب مياه البحر في تنزانيا الواقعة في شرق أفريقيا ، وبدون استثمارات كبيرة لمواجهة هذه التغييرات ، فإن المتوسط ​​السنوي لنحو 800000 تنزاني سيتأثر بالفيضانات الناجمة عن ارتفاع مستويات البحار بين عامي 2070 و 2100 ، ويعيش حاليا حوالي خمسة ملايين شخص في دار السلام ، وهي مدينة ساحلية معرضة لخطر الفيضان.

وأضافت “إن آثار تغير المناخ تفرض تحديات هائلة على شعب تنزانيا ، من خلال بناء هذه الجدران في مختلف أنحاء البلاد ، نرى أهمية المشروع ، كانت كيسيوا بانزا (شمال تنزانيا) تغرق ولكن الآن يعيش السكان بشكل جيد وفي سلام. لقد منعنا أيضا “بانجانا” من تأثيرات مماثلة ونشكر الأمم المتحدة على دعمها”.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة