جامعة شيفيلد : تدشين حديقة جديدة من المواد المعاد تدويرها مع أشجار مختارة للتأثير البيئي السريع

جامعة شيفيلد : تدشين حديقة جديدة من المواد المعاد تدويرها مع أشجار مختارة للتأثير البيئي السريع

قامت جامعة شيفيلد ببناء حديقة جديدة من المواد المعاد تدويرها والمواد المتبقية التي تحتوي على أشجار جديدة شبه طبيعية اختيرت لضمان حدوث أثر بيئي إيجابي فوري وتوفير الظل في الطقس الحار.
والمتنزه، الذي افتتح رسمياً في 3 أغسطس 2023، يقع على زاوية شارع جيل وطريق ليافيغريف ، وقد صمم هذا المنتزه تصميما كاملا من قبل فريق المناظر الطبيعية داخل الجامعة ، عبر استخدام المواد المعاد تدويرها والمواد المتبقية منها، وحوالي ٣٥ في المائة من النباتات كانت تزرع في الجامعة.
وبفضل البحوث التي أجرتها جامعة شيفيلد والتي تبين العلاقة الوثيقة بين الوصول إلى الطبيعة الحضرية والصحة والرفاه، صُمم المنتزه لتوفير حيز للموظفين والطلاب والمجتمع المحلي للاسترخاء والتمتع بالطبيعة على عتبة عدد من المباني الرئيسية للحرم الجامعي.
وإضافة إلى الأشجار البالغ عددها 10 آلاف و400 شجرة موجودة بالفعل في حرم الجامعة، اختيرت الزراعة لتحسين التنوع البيولوجي في المنطقة والتعامل مع الجفاف، مما يقلل من الحاجة إلى المياه في الصيف.
كما رعى فريق المناظر الطبيعية في الجامعة بعناية قطعتين من الأشجار، مأخوذتين من فناء مبنى هندرسون المجاور ، ونُقلتا بنجاح الى الحديقة . وقد أُخذت القطع في بداية مشروع الجامعة الجاري لإصلاح مبنى هندرسون وإعادته إلى الاستخدام.
وتقع الحديقة في موقع مقابل مبنى إدارة الموسيقى الذي كان يستخدم في السابق كمجمع لتخزين مواد البناء لمشاريع البناء القريبة. وفي إطار تنفيذ الأهداف المستدامة للمشروع، أعيد تدوير 100 في المائة من الخرسانة التي أزيلت من المجمع القديم.
ونشرت الجامعة مؤخرا أحدث خطة عملها للتنوع البيولوجي للحرم الجامعي، التي ستشهد مزيدا من التحسينات والاستثمارات في مساحاتها الخضراء في السنوات المقبلة لمنفعة الحياة البرية والناس وتحسين القدرة على التكيف مع تغير المناخ. كما وقّعت مؤخراً على بروتكولات الجامعات المتعلقة بالحفاظ على الطبيعة وتعزيزها وحمايتها، سواء في الحرم الجامعي أو من خلال أنشطتها الأوسع نطاقاً.
وقال كيث ليلي، مدير إدارة العقارات والمرافق في جامعة شيفيلد، ”إننا مسرورون لإعادة استخدام هذا الحيز غير المستخدم بشكل كامل في الحرم الجامعي من أجل مجتمع جامعتنا والجمهور الأوسع في شيفيلد. ونحن نعلم مدى أهمية تغطية الأشجار والتنوع البيولوجي والمساحات الخضراء بالنسبة للبيئة والرفاه على حد سواء، ونحن ملتزمون بتحسين نوعية وكمية مساحاتنا الخضراء داخل وحول الحرم الجامعي لكي يتمتع بها الجميع”.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة