حصاد اليوم الأول للملتقى الرابع للمسئولية المجتمعية في مصر

07 / 05 / 2018

• مؤتمرات

الرئيس التنفيذي لـ”سي إس آر” إيجيبت يطالب بإصدار تشريع قانوني لتنظيم العمل المجتمعي في مصر

المجالس الرئاسية : نشر التعليم والقضاء على الأمية من أهم أولويات المسئولية المجتمعية في مصر
النائب

أحمد السجيني : البرلمان يعمل حاليا على إطلاق هيئة خاصة بالتنمية في الجنوب

كريدي أجريكول للتنمية : العمل المجتمعي ليس رفاهية ويعود بالنفع على الشركات

مصر الخير : إطلاق 5 صناديق استثمارية لخدمة المجتمع بالتعاون مع مباشر للاستثمار

تحيا مصر : التبرعات توجه لمشروعات تمس احتياج المواطنين

منصور عامر يطالب بتشريع يسمح للبنوك بإدارة قروض الوقف

حسين صبور: المشاركة المجتمعية تعود بالنفع على الشركات

انطلقت اليوم فعاليات الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية في مصر ، في نسخته الرابعة ، برعاية وزراء التخطيط والتضامن الاجتماعي و التجارة و الصناعة والتنمية المحلية والاستثمار.

واستهل الملتقى ـ الذي يستمر على مدار يومين ـ أعماله بعزف موسيقى السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وبحضور مكثف من قبل المؤسسات الحكومية ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني.

وطالب حسن مصطفى الرئيس التنفيذي لشركة «سي إس آر إيجيبت» المنظمة للملتقى ، بإصدار تشريع قانوني لتنظيم العمل المجتمعي في مصر ، لإحداث طفرة تنموية ، موضحا أن المادة ٣٦ من الدستور المصرى تحفز القطاع الخاص على أداء مسئوليته المجتمعية لخدمة الاقتصاد الوطنى والمجتمع.

وأشار مصطفى إلى امتلاك دول كثيرة نظام للعمل المجتمعي ، ووضع خطط ربحية للشركات قائمة على المشاركة المجتمعية، ، مشددا على ضرورة وجود خطة واضحة لتوحيد الجهود المتعلقة بالعمل المجتمعي في مصر، ليكون لها أثرًا تنمويًا واضحًا يشعر به المجتمع، بالإضافة إلى وجود جهة خاصة بتنسيق احتياجات الدولة ودعم خطة التنمية المستدامة.

وخلال الجلسة الافتتاحية ، قال النائب أحمد السجيني ، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب المصري ، إن البرلمان يعمل حاليا على إطلاق هيئة خاصة بالتنمية تعمل في الجنوب ، كما يعمل كذلك على تعديلات بخصوص خطة 2030 للتنمية المستدامة ، كما يعمل على إطلاق هيئة خاصة بالتمية تعمل بمنطقة الجنوب ، مؤكدا على أهمية التنمية المستدامة ودورها في إقامة الدول وضرورة وجود تكامل بين كل المؤسسات المتوازية داخل الدولة من القطاع الخاص والحكومة والأجهزة الإدارية.

من جانبه ، قال عاصم رجب ، رئيس مؤسسة كريدي أجريكول للتنمية ، إن الدول المتقدمة استطاعت التقدم أكثر من خلال الحفاظ على الاستدامة في النمو ، مؤكدا ضرورة أن تكون الأعمال مرتبطة بما يحتاجه المجتمع العام الذي تعمل فيه ومن ثم الاتجاه العام للدولة، مطالبا الشركات بفهم أن العمل المجتمعي ليس رفاهية وإنما سيعود بالنفع والعائد الربحي عليها، فالأعمال الفردية كثيرة وجيدة جدا، لكن يجب ربطها لكي تكون مكملة لبعضها.

وكشف محمد محي الدين رئيس قطاع الاستثمار بمؤسسة مصر الخير ، عن إطلاق المؤسسة لـ 5 صناديق استثمار بالتعاون مع مؤسسة مباشر للاستثمار برعاية هيئة الرقابة المالية.

وأوضح محي الدين أن صناديق الاستثمار هدفها الرئيسي خدمة المجتمع، موضحة أن تلك الصناديق ستهتم بإنشاء مصانع للمواطنين لتوفير فرص عمل ولتوفير حياة كريمة، موضحا أن أموال المواطنين التي تذهب إلى المؤسسة ويتم عن طريقها فك كرب الغارمات وإخراجهم من السجون، يتم بها أيضًا إنشاء مصانع لأولئك الغارمات يعملون بها ليعيشوا حياة سعيدة.

وخلال فعاليات الجلسة الثانية من الملتقى ، قال منصور عامر ، رئيس مجموعة عامر القابضة ، إن التشريعات القانونية قادرة على تغيير الأوضاع الحياتية للكثيرين ، موضحا أن قانون البنوك المصرية ينقصه السماح بإدارة قروض الوقف ، مطالبا البنك المركزي بتعديل قانون البنوك بما يسمح للبنوك بإدارتها.

وعلى هامش فعاليات الملتقى ، تم تكريم رجل الأعمال المصري منصور عامر من قبل مفوضية الأمم المتحدة ، التي منحته جائزة شخصية هذا العام لدوره البارز الذي قدمه لحقوق اللاجئين ، الذين بلغ أعدادهم 65 مليون لاجئ حول العالم.

وقال حسين صبور، رئيس شركة الأهلي للتنمية العقارية، إن هناك عائدات ترجع بالنفع على الشركة من المشاركة في المسئولية المجتمعية ونشر التعليم والتي تتمثل في حماية الشركات ومصالحها ، مشيرا الى أن الشركة تعمل مع 3 جامعات غير حكومية.

وللمرة الأولى ، تم إطلاق مبادرة لدعم و تنمية المدن الصناعية من خلال أنشطة المسئولية المجتمعية ، خلال الجلسة الثالثة للملتقى ، التي أدارها المهندس أسامة عثمان ،العضو المنتدب لشركة التنمية الصناعية ،وبحضور المهندس أحمد عبد الرازق، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية و المهندس أحمد طه ،الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة ، والدكتورة شيرين الصباغ ، المشرف على الإدارة المركزية للتخطيط الإستراتيجي بوزارة التجارة والصناعة والمهندس عبد العال حسني، مستشار رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية.

وناقش الملتقى كيفية تغير الصورة الذهنية للعمل التنموي في مصر لزيادة الدعم من منظمات المجتمع الدولي في جلسته الرابعة ، وأدارتها الدكتورة راندا رزق عضو المجلس التخصصي لتنمية المجتمع برئاسة الجمهورية وبمشاركة الدكتور شريف عبد العظيم، مؤسس جمعية رسالة للاعمال الخيرية و الدكتورة منال الجميل، عضو لجنة حقوق الانسان بالبرلمان المصرى ،والمهندسة أمل مبدي، رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير والمهندس تامر شوقي رئيس مجلس امناء مؤسسة بهية و الدكتور معز الشهدي عضو مؤسس و الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري.

ويعتبر الملتقى بمثابة المنصة الأساسية لتبادل الرؤى والخبرات وإنجاز شراكات فعالة بين كافة الاطراف، كما أنه أداة لترويج المبادرات الجديدة وإلقاء الضوء على مجهودات القطاع الخاص بهدف إحداث تنمية حقيقية و إيجاد حوار جاد مع ممثلى الحكومة ، كما يعد بمثابة التجمع الأكبر لكافة العاملين والمهتمين بالعمل التنموى فى مصر.