خبراء: مبادرة حياة كريمة عززت توجهات الدولة لتحقيق التنمية بشكل ملموس

خبراء: مبادرة حياة كريمة عززت توجهات الدولة لتحقيق التنمية بشكل ملموس

أكد المشاركون في جلسة “الأطراف المعنية من أجل تحقيق حياة كريمة”، على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة لكونها مصدرًا رئيسيًا للدخل وتوفير فرص العمل الكريمة.

جاء الجلسة الخامسة الأطراف المعنية من أجل توفير حياة كريمة بالملتقي الحادي عشر للمسئولية المجتمعية تحت عنوان “التبني من أجل التوطين ..طريق التعافي”.

في هذا السياق، قال المهندس جورج صدقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات جي بي غبور إيجيبت، إن الشركة تهتم بالتعليم الفني منذ فترة طويلة، بهدف تخريج حرفيين على أعلى مستوى، من أجل توفير حياة كريمة للشباب المصري.

وأضاف صدقي، أن استدامة التعليم الفني تأتي عبر استغلال طاقات الشباب وتوظيفها في إقامة مشروعات رواد الأعمال، عبر تبني الأفكار الرائدة للشباب ومساعدتهم في تحويلها إلى مشروعات تفيد البلاد.

ولفت إلى أن الشركة عملت على تشغيل مصنع بالطاقة الكهربائية المولدة عن طريق الطاقة الشمسية، في سبيل الاتجاه نحو الطاقة النظيفة، موضحًا أن الفائض من تلك الطاقة يتم تحويله إلى مناطق أخرى.

في نفس السياق، قال أحمد أمجد، مدير قطاع المسؤولية المجتمعية والشركات بمؤسسة حياة كريمة، إن توجيه رئاسة الجمهورية لم يقتصرعلى الدعم الاجتماعي لمواطني الريف المصري، ولكن أيضاً يهدف للتركيز على الجزء الاقتصادي، من خلال إنشاء مجمعات صناعية في مراكز وقرى مصر.

وأضاف أمجد، أن التركيز يشمل أيضًا الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهيةالصغر، وذلك لتوفير مصدر دخل ثابت وتشغيل لأهل القرى، وينبغي أن يكون مصدر دخل مستدام، بالإضاغة إلى الاهتمام بتدوير مما يفتح شراكات جديدة مع المجتمع المدني.

وأكد على ضرورة تنمية قرى حياة كريمة حتى لا يبقوا بعيدًا عن ركب تنمية الدولة المصرية، موضحًا أن المؤسسة قامت بالعديد من المبادرات لخدمة الريف المصري مثل مبادرات “التعليم حياة” مع فودافون، وإتاحة منصة التعليم في 100 مدرسة، بجانب مبادرة طلاء المنازل والتي جاءت بتوجيه من رئاسة الجمهورية، مشددًا أن المؤسسة تحرص على وجود تعاون مع المجتمع المدني والدولي في اطار توحيد الجهود، بهدف تحقيق التنمية.

من جهته قال رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن الهلال الأحمر متبني الاسجابة الخضراء منذ 20 عامًا عن طريق الاستجابة للأزمات بشكل مناسب بمواد لا تضر اللبيئة.

وأضاف الناظر، أن الجمعية تقوم بحملات للتعليم والتثقيف حول التغيرات المناخية وأثرها، بهدف تعليم النشء وتوعيته بالتغيرات المناخية، موضحًا أن الجمعية تقوم بتعليم المواطنين بطريقة الخروح الآمن من الأزمات والكوارث.

وأشار إلى أن الجمعية استحدثت نظام إلكتروني لتدريب الإسعافات الأولية من خلال الوسائل الإلكترونية، مما ساعد على تقليل التدريبات في الأماكن التابعة للهلال الأحمر، مما يساعد على تقليل الانبعاث الحراري، ويعد هذا نوعًا من أنواع الاستجابة الخاصة بالجمعية.

من جانبها، قالت مي ياسين، الأمين العام لمؤسسة فودافون مصر، ومدير الأعمال المستدامة بفودافون مصر، إن تنمية المواطنين والوصول بهم لحياة كريمة، هي جزء من استراتيجية فودافون مصر ومن ضمنها التحول الرقمي والشمول المالي والحفاظ على البيئة، موضحة أن الشمول المالي من أهم الملفات في الشركة، وذلك عبر محافظ فودافون كاش التي يقوم من خلالها المواطنين بجميع تعاملاتهم المالية بجانب صرف المعاشات.

وأضافت أن فودافون مصر، ركزت على التعليم وخاصة الإلكتروني، وذلك إيمانًا من الشركة بضرورة محو الأمية الإلكترونية للجميع، وذلك بهدف تحقيق التنمية.

من جهته أكد الدكتور ولاء جاد الكريم، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، أن استثمارات مبادرة حياة كريمة تعزز توجهات الدولة للتصدي للتغيرات المناخية والوصول للتعافي الأخضر، وتوفير سبل الحياة الكريمة.

وأضاف جاد الكريم، أن مبادرة حياة كريمة تساعد على توفير حقوق الانسان وتوفير كافة مجالات التنمية من حيث المنشآت الطبية والخدمية لكل مواطن، وتوفر الفرص للجميع.

من جهته قال المهندس الحسيني عادل، نائب الرئيس التنفيذي للشئون الفنية بالشركة المصرية للاتصالات، إن المصرية للاتصالات لها دور رئيسي في تمكين الاقتصاد المصري ودعم المجتمع المصري، وأن توفير خدمات الانترنت التي ساعدت في العبور من جائحة كوفيد 19، وفتحت الباب امام التعليم عن بعد والعمل من المنزل، وبدأت دورها في التمكين الاقتصادي حيث عملت على زيادة 40% من سرعات الانترنت، بالإضافة إلى مراكز البيانات العملاقة مؤكدًا أن هذه المراكز تستضيف كبري الشركات العالمية مثل جوجل وفيس بوك.

وأكد أن المصرية للاتصالات ستساهم في مبادرة حياة كريمة وتوفير خدمات الانترنت في 40 قرية ودعم التحول الرقمي في هذه القري لتوفير لهم الخدمات التي تساعدهم على مواكبة العصر

واشار أننا لدينا الآن 6 مدارس لتخريج فنيين متخصيين في تكنولوجيا المعلومات وتناسب السنوات المقبلة ونأمل في زيادة هذا العدد، مؤكدًا أن صناعة التكنولوجيا من أهم الصناعات المستقبلية التي تثبت قوتها خلال المرحلة المقبلة مقابل بعض الوظائف التي تختفي وتصبح ليس لها وجود.

في نفس السياق، قال مصطفي زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن لن يكتمل الحصول على التمكين الاقتصاد ودعم المجتمع المدني إلا من خلال القوافل الطبية ومساعدة أصحاب الحرف الصغيرة والصيادين وبالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص مثل بنك القاهرة من خلال تسليم مراكب آخري لدعم صغار الصيادين في الفيوم.

وأضاف أن صناع الخير تستهدف 362 قرية تقدم لها المؤسسة خدماتها وتوفير لهم حياة كريمة من خلال توفير العديد من المبادرات الطبية وتقديم خدمات مختلفة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، ومشيرًا إلى أن المؤسسة تهدف لمساعدة مرضي القدم السكري من خلال المبادرات الصحية.

وقالت غادة على، المدير الإقليمي لمؤسسة نيو إيجيبت في الشرق الأوسط، إن المؤسسة تهدف إلى تقديم تنمية مجتمعية حقيقة مستدامة، وغير متعلقة بوقت معين فقط، مضيفة أن المؤسسة قامت بتقديم مشروعات في مستشفي الكلي للدكتور محمد غنيم بالمنصورة، وتطوير قرية صفط تراب بمحافظة الغربية ومساعدة الأهالي في تسقيف المنازل للأسر الأولي بالرعاية.

وأضافت أن المؤسسة توسعت بأنشطتها المجتمعية وذلك بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة وتقديم الدعم الحقيقي بشكل ملموس وتقديم المساعدات لعدد أكبر وتحت مظلة المنظمات الدولية أيضًأ.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة