خبراء یجمعون على أهمية دور التكنولوجيا في دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة

خبراء یجمعون على أهمية دور التكنولوجيا في دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة

أجمع خبراء تنمويون ورواد أعمال على أهمية الدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات في دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في تعظيم أنشطتها لتكون إضافة إلى الاقتصاد المصري.

وقالت غادة خليل ، مدير مشروع رواد 2030، إن الشركات الناشئة توفر العديد من فرص العمل للشباب، وتنوع الدخل.

وأضافت ـ خلال كلمتها في جلسة خلال جلسة : جيل جديد من مجتمع الأعمال في مصر “صانعي الحكاية” على هامش فعاليات قمة مصر لحلول الأعمال في نسختها الأولى ـ أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على التكنولوجيا تتطور بشكل سريع

وأكدت على وجود فارق بين ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، في طريقة المعالجة، موضحة أن كلاهما يحتاج إلى طريقة مختلفة عن الأخرى.

وأشارت إلى أن الحكومة تبنت العديد من المشروعات والمبادرات الخاصة بنشر ثقافة العمل الحر، فالحكومة بشكل عام تدعم ريادة الأعمال، وخاصة أن الفترة الحالية تشهد توقف في الوظائف الحكومية.

ولفتت إلى أن المشروعات الناشئة القائمة على الدراسة والبحث نسبة فشلها أقل كثيرًا من الأفكار التي يريد صاحبها تنفيذها بدون وجود أي دراسة.

من جانبه ، قال مصطفي زمزم، رئيس مجلس الأمناء مؤسسة صناع الخير، إن أوجه الفرق بين الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة هو  المخاطرة، ويتفقان في دورة حياة الشركات حيث يبدأن كشركات صغيرة إلى أن تصبح علامة تجارية متميزة.

وأضاف أن المجتمع المدني غير هادف للربح في مجلس إدارته لكن فيما يخص الفئات المستهدفة لابد أن يكون هادفًا للربح.

وأشار إلى أن التجربة الخاصة بمؤسسة صناع الخير جمعت بين الابتكار والتسويق بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث بدأت بإنشاء خمسة مصانع في القرى المصرية في إطار مبادرة حياة كريمة، موضحًا أن المؤسسة تعمل على حل المشاكل التي تواجه الصناعات الريفية، وأصبح الآن هناك مبتكرين يعملون على تأسيس جمعيات أهلية لتنمية المجتمع وجعل الفئة المستهدفة في الريف المصري.

وفي ذات السيايق ، قال وائل الدسوقي، مدير مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، إن التقييم في الشركات الناشئة يكون بناء على الفريق، ولكن في المشروعات الصغيرة والمتوسطة يكون بناء على فكرة المشروع المقدمة ومدى نجاحها ومساهمتها في تطوير الشركة الصغيرة ومدى زيادة الإنتاج.

من جهته قال أحمد حمودة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ثندر، إن وجود التكنولوجيا هام جدًا لكل الشركات، ولابد أن تعمل مختلف الشركات على تحقيق الاستدامة.

وأضاف أن التكنولوجيا أيضا تعمل على تسهيل الإدخار والاستثمار للأفراد العاديين، كما تستهدف تبسيط الاستثمار، والعمل على زيادة وعي الأفراد العاديين “ماهية الاستثمار”، بجانب الاهتمام بإتاحة الفرصة لأولئك الأشخاص للاستثمار في مختلف الشركات.

من جانبه ، أوضح محمد عزت، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي بوسطة لخدمات الشحن، أن العمل مع الشركات الصغيرة يتميز بالتعاون مع كل منهم مقارنة بالشركات الكبري التي تهتم بالربح فقط، بغض النظر عن أي شيء آخر.

وأعلن محمد عزت عن منح الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر المشاركة في ملتقي قمة مصر الأولي لحلول الأعمال خصم بنسبة 25% على خدمات شركة “بوسطة”.

وقال محمد نجاتي، رائد الأعمال والمستثمر في مجال التكنولوجيا المالية، إن هناك العديد من الأمثلة للشركات الناشئة معظمها تم تنفيذه سابقا، لكن الشباب يضعون لمستهم الخاصة على تلك الشركات، مثل استخدام التكنولوجيا على سبيل المثال، وذلك ليس أمرًا سهلًا على الإطلاق.

من جهته، أكد مجدي شحاته، المؤسس والرئيس التنفيذي “söderhub” والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ” funrock”، على ضرورة تغيير ثقافة النجاح فيما يخص رأس مال الشركة، مشددًا على أن الموهبة والعمل الجاد يحققان النجاح لأصحاب المشروعات.

وأضاف أن مصر لديها أكثر من 50 ألف خريج من مجال الـ it سنويًا، وهؤلاء الخريجين ثروة لا توجد في قارة أوروبا، مؤكدًا على ضرورة استغلال تلك الكوارد من قبل أصحاب المشروعات العاملة في مجال التكنولوجيا.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة