رئيس التنمية الاجتماعية بوزارة التضامن : معروضات الأسر المصرية المنتجة تتلألأ في سماء أبوظبي

رئيس التنمية الاجتماعية بوزارة التضامن : معروضات الأسر المصرية المنتجة تتلألأ في سماء أبوظبي

 

يستمر مهرجان الشيخ زايد التراثي، المقام بدولة الإمارات العربية المتحدة، بإمارة أبوظبي، تحت عنوان “تراثنا هويتنا.. زايد قدوتنا”، حتى يوم 1 يناير 2017، والذي يشارك به قطاع صندوق التنمية الثقافية المصرية، برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني، ممثلا في مركز الحرف اليدوية بالفسطاط.

 

وشارك في إفتتاح جناح مركز الحرف اليدوية بالمهرجان، السفير وائل محمد جاد سفير مصر بدولة الإمارات، المستشار التجاري والإعلامي بالسفارة المصرية بالإمارات، ووفد من وزارة الثقافة، وأماني غنيم، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعي المثلة لوزارة التضامن الاجتماعي.

 

وتأتي مشاركة مركز الحرف اليدوية بالفسطاط بهذا المعرض الهام، بناء علي دعوة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر المرة الأولى التي يشارك فيها المركز في هذا المعرض.

ولاقت معروضات الأسر المصرية المنتجة في مهرجان الشيخ زايد التراثى بأبو ظبى إقبالا كبيرا من جمهور الزائرين.

ومن جانبها، صرحت أماني غنيم رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية والتي تمثل وزارة التضامن في هذا المهرجان، أن مشاركة الأسر المنتجة في المهرجان منذ بدايته، يأتي من منطلق سعي وزارة التضامن لفتح أسواق خارجية للأسر المنتجة، حيث تدرك الوزارة جيدًا أهمية العمل على تسويق تلك المنتجات خارجيا نظرًا لجودتها وقيمتها العالية واستحقاقها، لذلك لأنها يدوية ومصنوعة من خامات بيئية وتباع بأسعار تنافسية، لافتة إلى أن المشاركة في مهرجان ومعرض الشيخ زايد التراثي هذا العام تتميز بالتجديد والابتكار في تصميمات المنتجات وألوانها ومواكبتها للأذواق والموضة العالمية مع الحفاظ على أصالتها.

وأبدى السفير المصري بالإمارات العربية المتحدة وائل جاد، عن إعجابه بمنتجاتهم هذا العام، مؤكدا أن هناك فرقا كبيرا في تصميماتها وطريقة عرضها مقارنة بالعام الماضي ، كما أبدى السفير المصري إعجابه بالتغيير النوعي والكمي والجمالي لمنتجات الأسر بما يواكب المستجدات بالأسواق ويلبي حاجة العملاء ويضفي قيما جمالية واقتصادية جديدة للمنتجات ويكسبها قدرة على التنافسية والاستمرارية في الأسواق ويتيح لها المنافذ التسويقية الجديدة ويعظم دورها في التنمية الاقتصادية.

.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة