رئيس جامعة دمنهور يفتتح أسبوع القضاء على الإدمان الإلكتروني

رئيس جامعة دمنهور يفتتح أسبوع القضاء على الإدمان الإلكتروني

افتتح الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، اليوم الثلاثاء، أسبوع القضاء على الإدمان تحت شعار «الإدمان الإلكتروني» بكلية التربية بحضور الدكتورة غادة غتورى عميد الكلية، والدكتور محمد مصطفى خبير السموم والمخدرات بوزارة العدل والعاملين بالجامعة.

وتناولت الندوة أهمية التوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني وتأثيره على الصحة العامة والدور الهدام الذى تسببه هذه العادات في تدمير المجتمعات وأيضا الأضرار التي يسببها المدمن لنفسه ولأسرته وسبل العلاج.

وأكد الدكتور عبيد صالح، أن الإدمان على الإنترنت نوعًا جديدًا من أنواع الإدمان، يستخدم فيه الشخص المدمن الإنترنت بشكل يومي ومفرط، حيث يتعارض مع حياته اليومية ومع الواجبات والوظائف التي عليه القيام بها، ويسيطر هذا الإدمان سيطرة كاملة على حياة المدمن، ويجعل الإنترنت وعالمه أهم عند المدمن من العائلة، والأصدقاء، والعمل، مما يؤثر سلبًا عليه ويخلق عنده نوعًا من التوتر والقلق.

وأضاف صالح، أن الإدمان على الإنترنت مشكلة عالمية تتم دراستها والبحث عن وسائل علاجها في أقوى دول العالم، مثل: الصين، وكوريا، ودول أوروبا، حيث تعدها هذه البلدان مرضًا أو خللًا وظيفيًا يسبب مشاكل اجتماعية واضطرابات نفسية وعصبية، تؤثر على حياة المدمن سلبيا، وتمنعه من عيش حياة طبيعية خارج شاشة الحاسوب.

وأشار صالح على أن أهمية تقليل مخاطر التكنولوجيا على الشباب وحمايتهم من أى أثار سلبيه على عقولهم وصحتهم، وكذلك الحفاظ على الترابط الأسرى الذي بدا في الآونة الأخيرة مهدد بسبب اجتياح مواقع التواصل الاجتماعي لحياة الأسرة بشكل تسبب في أزمات في العلاقات بين أفراد الأسرة وأن ضرورة متابعة الأسرة لأبنائهم حتى يتجنب ما حدث من حوادث مثلما حدث في لعبة الحوت الأزرق، وأن نغرس قيم الانتماء والمواطنة وحب الوطن والحفاظ على الهوية المصرية في عقول الشباب، لذلك يجب ترشيد هذا الاستخدام بإدارة وتنظيم الوقت وتغيير بعض العادات والبحث عن أنشطة مفيدة أخرى، كما أكد على أهمية دور الجامعات للتصدي لظاهرة الإدمان الإلكتروني وأيضًا تعاطي المواد المخدرة فالجامعة لها دور مجتمعي وتوعوي من خلال تكثيف الندوات، وذلك بهدف بناء الشخصية الإيجابية القادرة على مجابهة مختلف الظواهر السلبية التي تعرقل عملية التنمية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة