«سوديك» توفر فرص تعليمية للأطفال الأكثر احتياجًا بالتعاون مع جمعية «من أحياها»

«سوديك» توفر فرص تعليمية للأطفال الأكثر احتياجًا بالتعاون مع جمعية «من أحياها»

أعلنت شركة سوديك عن توفير فرص تعليمية متساوية للأطفال في المجتمعات الريفية المهمشة في مصر، وذلك بالتعاون مع جمعية “من أحياها” الأهلية غير الهادفة للربح.

وتسعى هذه الشراكة لتقليل الفجوات التعليمية، وتعزيز المساواة في الفرص التعليمية للأطفال في المناطق الأكثر احتياجًا.

بموجب هذه الشراكة، سيتم توفير تجربة تعليمية متميزة لأكثر من 250 طفلاً في الفئة العمرية من 6 إلى 14 سنة من خلال مدرستين مجتمعيتين معتمدتين من وزارة التربية والتعليم في قريتي بهبيت وبحاروة بمدينة العياط.

وتطبق المدرستان أسلوبًا تعليميًا شاملًا اعتمادًا على تقنيات التعلم التفاعلي النشط، والتكامل بين المواد الدراسية، بالإضافة الى الاهتمام بمجالات الفنون والحرف اليدوية والتعليم الصحي واللياقة البدنية.

وتعمل جمعية “من أحياها” على تمكين وتدريب أكثر من 60 مستفيد سنويًا من خلال برنامجها المتخصص في تدريب المعلمين، حيث يعمل هذا البرنامج على تحفيز توفير فرص عمل عن طريق تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتوفير تعليم عالي الجودة.

وقال أيمن عامر، مدير عام سوديك، إن سوديك تعمل على توفير الدعم لجمعية “من أحياها”، حيث يمثل التعاون إضافة هامة لسجل إنجازاتنا وجهودنا الهادفة لتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للأطفال الأكثر احتياجًا في المناطق المهمشة في مصر.

وأكد “عامر”، أن الشركة تؤمن دائمًا بأنّ الاستثمار في التعليم يمثل أفضل استثمار بأعلى عائد وأثر مجتمعي، وفي الوقت نفسه، يمثل توسيع نطاق مساهماتنا في مناطق مختلفة داخل مصر، أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لنا، لذا يسعدنا المشاركة في تلك المبادرة الهامة.

وأوضح المدير العام، أن التعليم يمثل أحد أقوى وأهم منصات المسئولية الاجتماعية في سوديك، حيث يساهم التعليم في تحقيق استراتيجية الشركة في خلق قيمة مضافة مشتركة وواسعة التأثير في المجتمع.

وأشار إلى أن “سوديك” منذ نشأتها تقوم بدورها الفعال في المجتمع المصري، والتي تؤثر من خلاله على حياة أكثر من 9,000 أسرة سنويًا، وذلك من خلال سلسلة من برامج ومبادرات التنمية المجتمعية، والتي يتركز أكثر من نصفها في مجال التعليم.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة