«سيمنز» تدعم التعليم في مصر بمنحة قيمتها 120 مليون دولار

«سيمنز» تدعم التعليم في مصر بمنحة قيمتها 120 مليون دولار
20 / 02 / 2018

أعلنت شركة سيمنز الألمانية، عن تقديم أكبر منحة من نوعها، لدعم التعليم في مصر، وتقدر قيمتها بنحو 120 مليون دولار، وهي عبارة عن مجموعة من أحدث البرمجيات الصناعية الرقمية «برامج إدارة دورة حياة المنتج»، وتستهدف المنحة دعم التدريب والتعليم العالي والبحث العلمي بكليات الهندسة بأكبر ثلاث جامعات (القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية).

جاء الإعلان عن المنحة خلال حفل توقيع الشراكة بين سيمنز مع كليات الهندسة بالجامعات الثلاث، بحضور جو كايسر، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة سيمنز العالمية، إلى جانب عددا كبيرا من رجال التعليم والصناعة في مصر.

ونقلت سيمنز، في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار قوله « إن التعليم من أكثر الطرق فاعلية لدفع عمليات التنمية الاقتصادية طويلة الأجل، ولذلك فإننا حريصون على التعاون مع شركات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية لضمان إعداد شبابنا لأسواق المستقبل».

وأضاف، أن منحة سيمنز ستجعل في إمكان طلاب كليات الهندسة في الجامعات الثلاث، التدريب على نفس التكنولوجيا التي تعتمد عليها الشركات عالميا، لتصميم أحد أكثر المنتجات تعقيدًا، فإن العالم يتغير سريعا من خلال التكنولوجيا، ولذلك فإننا بحاجة إلى إعداد أجيالنا المستقبلية وتسليحهم بالمهارات والأدوات التكنولوجية اللازمة لتطوير المنتجات بشكل أسرع وأرخص وبجودة عالية، إن إعلان اليوم يتعلق بخلق فرص عمل جديدة ودعم قدرتنا على المنافسة دوليًا”.

وتتضمن اتفاقية الشراكة أن تصبح برمجيات «سيمنز» لإدارة دورة حياة المنتج، جزءًا رئيسيًا من مناهج الهندسة بالكليات الثلاث، لتحقيق استفادة نحو 35 ألف من طلاب الهندسة من هذه البرمجيات للتدريب على (عمليات التصنيع المتكامل باستخدام الكمبيوتر، وتصميم الروبوتات، والتصميم الصناعي، وتصميم العمليات التشغيلية، وشكل بيئة العمل، وعلم المواد والمشروعات والدورات التدريبية الخاصة بتصنيع المواد والخامات).

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز مصر» عماد غالي، إن ابتكار توأم رقمي ليس فقط للمنتج النهائي ولكن لجميع العمليات الصناعية، ما يعني أن المصنعين لن يحتاجوا إلى بناء نماذج محاكية للمنتج النهائي، والتي كانت تستهلك وقت طويل وتكلفة عالية، فإن كل شيء بدءا من خطوط التصنيع والتجميع وحتى جميع الموارد والأدوات يمكن ميكنتها رقميا بالكامل، وهو ما ستساعد برمجيات «سيمنز» الطلاب المصريين على القيام للاستعداد لمصانع المستقبل.

يشار إلى أن مبادرات «سيمنز»، سبق أن تضمنت مؤخرًا إعلان التعاون مع الوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية لإنشاء وتشغيل مركزا مشتركا للتدريب الفني في منطقة العين السخنة، بالإضافة لتطوير معهد التعليم الفني العالي بمنطقة الأميرية إلى جانب تطوير مدرسة زين العابدين الثانوية الفنية كي تعمل وفقا لنظام التعليم الألماني.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة