“سي إس آر” تحاور نماذج ناجحة لطلاب مخترعين بالمدارس المصرية

“سي إس آر” تحاور نماذج ناجحة لطلاب مخترعين بالمدارس المصرية

شريف شوقي

 بمجرد أن يجد الطالب المصري الفرصة المناسبة والمناخ الملائم، يقوم بتقديم اختراعات واكتشافات مذهلة في مختلف المجالات، وهو ما يقع على كاهل القطاع الخاص ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لتقديم المزيد من الدعم والمبادرات التي تهدف إلى اكتشاف مثل تلك المواهب وتنميتها وإتاحة الفرصة لها لتحويل أفكار هؤلاء الطلاب إلى واقع ملموس، وكذلك عمل ملتقيات علمية لهم ومسابقات لتشجيعهم على استكمال بحثهم العلمي وذلك لرفع اسم مصر في كل المجالات العلمية، ورغم نقص الإمكانيات المتاحة نجح العديد من الطلاب المصريين بتقديم اختراعات نالت الإشادة والتقدير من الجميع سواء داخل مصر أو خارجها.

 وقامت بوابة “سي إس آر”  برصد جانب من قصص نجاح الطلاب المخترعين بالمدارس المصرية ومنها : –

 ▪ الطالب عبدالرحمن أحمد بمدرسة “حمزة بن عبدالمطلب الثانوية” حصل على المركز الأول في مسابقة شاركت فيها 125 دولة عن اختراعه الخاص بتحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة كهربائية دون المرور بالطاقة الحركية.

▪ الطالب أحمد عباس حصل على الميدالية الذهبية بسويسرا في اختراعه توليد طاقة من حركة المترو وقام محمد الرشيدي مدير مدرسة “العروبة” بتبني البحث وتحمل كافة تكاليف تطويره وسفر الطالب خارج البلاد للمنافسة واستكمال مسابقات البحث العلمي الدولية. 

▪ الطالب يوسف محمد بالصف الثالث الإعدادي حصل على المركز الثالث على مستوى إدارة البساتين في بحثه لتحويل القمامة بالشوارع إلى سماد عضوي بأقل التكاليف.

▪ الطالب محمد حسانين بمدرسة الخديوية الثانوية اخترع سيارة تعمل بضغط الماء  دون الحاجة إلى وقود، وتم تسجيل براءة اختراعه باسمه كما حصل على المركز الأول من “انتل ايسيف”.

▪ وليد محمد عبادي حصل على لقب “أصغر عالم في العالم” فى عام 2015 عندما كان في الصف الثاني الإعدادي وقتها وذلك في المسابقة البحثية التي أقيمت بإيطاليا في النانو تكنولوجي لابتكاره “منظومة مضادات مغناطيسية لمنع وصول الصواريخ للطائرات الحربية” حيث تنافس وليد مع ممثلين من دول عديدة حول العالم أبرزها الهند والصين وكوريا، ممثلًا لمصر، وحصل على المركز الأول على العالم وحصد اللقب وكان موضوع البحث في المجال المغناطيسي في وسائل النقل الجوي.

▪ الطالبة ندى زين العابدين أحمد  حصلت على براءة اختراع في اكتشافها عقار ضد مرض السرطان  مستخلص من قشور المانجو لن يتعدى سعره  20 جنيهًا وذلك خلال العام الماضي عندما كانت في الصف الأول الثانوي العام.


▪ الطالب عبد الرحمن محمد عمران  بالصف الثالث الثانوى – من ذوي الاحتياجات الخاصة -) حصل على المركز الأول فى مسابقة “القاهرة تبتكر 2016″، عن ابتكاره مشروع جيل جديد من الأجهزة التعويضية “كرسي  كهربائي متحرك لمساعدة مرضى الشلل الرباعي يتم التحكم به عن طريق حركة الرأس وقد كرمه الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق وحصل على جائزة مالية قدرها 250 ألف جنيه وحصل على لقب مبتكر مصر الأول، كما حصل على  المركز الأول في يوم الهندسة المصري 2015 بالإضافة إلى حصوله على المركز الأول في التصفيات النهائية في معرض “إنتل أيسف” في مجال الأنظمة المدمجة أيسف.

 

▪ تمكنت الطالبتان مي محمد أحمد وآلاء عماد الدين صلاح خلال العام الجاري من اختراع جهاز يتم تركيبه بالشاحنات ويتمكن هذا الجهاز من إيقاف الشاحنة تماما وفصل الحركة عن المحرك في حالة الحمولة الزائدة وبعد تخفيف الحمولة عن الشاحنة يعاود الجهاز العمل مرة أخرى إلى الشاحنة.

 

▪ ابتكر الطالب حمدي توفيق عويضة خلال العام الجارى ساعة تسمى “الساعة العضاضة”، لتنبيه الصم بمواعيدهم خاصة إذا كانوا نائمين، وتعويضهم عن فقدانهم لحاسة السمع.

 

▪ ابتكر الطالب أحمد فتحي 16 عاما، طالب بالثانوية العامة في محافظة القاهرة، برنامج مضاد لبرامج الاختراق  “Anti Hacker ”  والتي تخترق أجهزة الحاسبات والحسابات الشخصية للأفراد، وقد شارك بابتكاره في معرض القاهرة للعلوم والهندسة والذي نظمته وزارة التربية والتعليم بجامعة النيل.

▪ حصل الطالب طارق محمود 17 عاما على لقب ثاني أحسن مخترع في العالم وجائزة فضية من المعرض الدولي الرابع للاختراعات بدولة الكويت وذلك لاختراعه الذي يعتمد على حفر أنابيب من البحر إلى الأرض بزاوية تسمح بمرور المياه بالجاذبية الأرضية حيث تدخل في مجموعة عمليات علمية باستخدام الطاقة الشمسية، ينتج عنها ماء عذب من تبخر المياه وتخرج من هذه العملية أيضا غازات ومواد طبيعية.

 

وتستهدف بوابة “سي إس آر” من تقديم هذه القصص الناجحة تشجيع الطلاب بالمدارس المصرية سواء الحكومية أو الخاصة على الابتكار والاختراع للحصول على الدعم والجوائز والإشادات المحلية والدولية كما حصل عليها الطلاب المخترعين الذين رصدهم “سي إس آر”، كما تستهدف البوابة لفت أنظار رجال الأعمال والمستثمرين والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بأن المدارس المصري مليئة بالإمكانيات والقدرات التي تحتاج فقط إلى الدعم والبيئة المناسبة للإبداع والابتكار.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة