شركة القلعة : نعتز بدعم المبادرات الثقافية ..ومهرجان الاقصر حقق نجاحا كبيرا

شركة القلعة : نعتز بدعم المبادرات الثقافية ..ومهرجان الاقصر حقق نجاحا كبيرا

أعلنت شركة القلعة عن رعاية جائزة ورشة العمل للأفلام القصيرة ومنتدى صناع السينما المصرية ضمن فعاليات مهرجان الأقصر السادس للسينما الأفريقية، وهو الحدث السنوي الذي يهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية بين بلدان القارة من خلال عرض الأعمال السينمائية الأفريقية مع تسليط الضوء على مدينة الأقصر باعتبارها أكبر متحف مفتوح في العالم

وقالت القلعة في بيان لها انها تعتز بدعمها لتلك المبادرات الثقافية والتعليمية في القارة الأفريقية – وبرعاية مهرجان الأقصر السادس للسينما الأفريقية و”جائزة الأفلام القصيرة” وكذلك “منتدى صناع السينما المصرية”، حيث قامت شركة القلعة بعرض وترويج مختلف المواهب للمئات من صناع السينما الأفريقية مع فتح آفاق جديدة للارتقاء بمسيرتهم الفنية، فضلاً عن دعم الخروج عن النطاق المألوف لتمركز الأحداث الفنية والثقافية بمحافظتي القاهرة والإسكندرية بوجه عام.

وقد استمرت فعاليات المهرجان أسبوعًا كاملاً وشهد حضور عدد من كبار الشخصيات والقيادات الحكومية وممثلي الهيئات الدبلوماسية، إلى جانب نخبة كبيرة من مجتمع صناعة الأفلام تمثل أكثر من 30 دولة أفريقية.

وفي هذا السياق أوضحت غادة حمودة رئيس قطاع التسويق والاتصالات بشركة القلعة، أنه يجب مراعاة طموحات الشباب الأفريقي ودعمهم على تحقيق أحلامهم عبر إتاحة فرص التفاعل الخلاق وتشجيعهم على التحلي بالعزيمة والتمسك بآمالهم، مشيرًة إلى أن توسيع دوائر المعرفة وتشجيع مبادرات العمل الابتكاري سينعكس مردودها الإيجابي على إنارة الطريق أمام شعوب القارة السمراء لمستقبل أفضل. وأضافت حمودة أن شركة القلعة تحرص منذ نشأتها على تبني قيم العمل الابتكاري وريادة الأعمال والمساواة بين الجنسين، فيما يعكس إيمانها بالطاقات الهائلة التي ينفرد بها شباب القارة الأفريقية.

ومن جهتها أكدت كارولين كاميا، المخرج والمنتج التنفيذي في أوغندا والحاصلة على جائزة الفيلم الروائي الطويل خلال دورة المهرجان لعام 2012، على أهمية مهرجان الأقصر للسينما الافريقية باعتباره الملتقى الذي يجمع بين الثقافات العربية والأفريقية على المستوى الدولي، وذلك وسط الاختلافات السياسية التي أدت إلى تقسيم القارة بين دول الشمال والجنوب وكذلك بين الشعوب ذات الأصول العربية والأخرى ذات الأصول الأفريقية. وأضافت كاميا أن الأفلام التي تعرض خلال فعاليات المهرجان هي روايات وقصص أفريقية تجسد آرائنا وثقافاتنا الفريدة، وذلك من مدينة الأقصر التي تعد أبرز البقاع بالقارة ومنبع جميع الحضارات على هذه الأرض السمراء. وأعربت كاميا عن امتنانها للدعم الذي تقدمه الشركات الأفريقية مثل شركة القلعة عبر رعاية هذا المهرجان، وكذلك تطلعاتها لمواصلة هذا الدعم خلال السنوات المقبلة.
وتحرص شركة القلعة منذ نشأتها على تبني نموذج استثماري يهدف إلى دعم الطاقات البشرية والمساهمة الفعالة بمبادرات التنمية المجتمعية، إلى جانب تحقيق العائد الاستثماري الجذاب للمساهمين.

ولفتت حمودة أن القارة الأفريقية ستتحول إلى أكبر مركز للقوى العاملة حول العالم بحلول عام 2040، وأن توظيف مثل هذه الإمكانات في تعزيز نمو الأسواق الأفريقية، يتطلب إعداد الجيل الجديد من القادة على ساحتي الأعمال والفنون وكافة المجالات الأخرى. وتابعت حمودة أن الخطوة الاولى تجاه التخلص من العقبات التجارية وتعزيز التبادل التجاري بين دول القارة تبدأ من تذليل العقبات الثقافية ودعم الشباب الأفريقي حتى نتمكن من جنى ثمار هذا التنوع السكاني. كما شددت على الدور الهام الذي يجب أن تلعبه مؤسسات القطاع الخاص في تعزيز الأطر والروابط بين الدول الأفريقية من خلال
دعم المبادرات التنموية في مجالات التعليم والثقافة مثل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة