غزالي: الشباب قوة مصر الديموغرافية وإعطائهم فرصة صنع القرار واجب وطني

غزالي: الشباب قوة مصر الديموغرافية وإعطائهم فرصة صنع القرار واجب وطني
27 / 02 / 2020
بقلم خالد الديب - محمد السنوسي -

قال حسن علي غزالي، مؤسس مكتب الشباب الإفريقي، إن السنوات الأخيرة شهدت نماذج شبابية ناجحة في مصر بمختلف المجالات، ولعل أبرزها جاء في منتدى شباب العالم، والذي يعتبر كل القائمين عليه وصناع القرار فيه من الشباب وقادة الدولة مجرد ضيوف، بجانب اختيار العديد منهم كنوّاب للمحافظين مما يثبت الكفاءة العالية التي يتّسم بها الجيل الحالي من الشباب.

وشدّد «غزالي»، خلال حواره مع «سي إس آر إيجيبت»، على عدم الإكتفاء بإقامة المؤتمرات والفعاليات الخاصة بدعم الشباب دون إعطائهم فرصة للتعبير عن أنفسهم في الوظائف القيادية المختلفة، ولعلنا نجد أن أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم من الشباب لقدرتهم على مخاطبة الفئة الخاصة بهم والتي تعتبر النسبة الأكبر في الشعوب حول العالم.

 

 – إلى نص الحوار:

  • في البداية نود التعرّف على أهم إنجازات المكتب خلال الفترة الماضية.

أبرز إنجازاتنا على سبيل المثال تتمثّل في استضافة مصر خلال ديسمبر من عام 2019 لأكبر برنامج تطوعي لشباب الاتحاد الإفريقي، وهو البرنامج الأكبر الذي تنفذه مفوضية الاتحاد الإفريقي في إثيوبيا، كما أنه يعتبر للمرة الأولى في تاريخ البرنامج أن دولة من شمال إفريقيا تستضيف الحدث مرتين خلال ثلاث سنوات، حيث أن البرنامج بدأ العمل في عام 2010 بشكل سنوي واستطعنا استضافته خلال 2016 و 2019.

على الجانب الآخر في 2019 أطلقنا حركة شبابية تم تأسيسها في القاهرة بمبادرة من الشباب الذين حضروا منحة الزعيم جمال عبدالناصر للقيادة، وهي منحة تهتم بنقل خبرات المجال العام للشباب الإفريقي والقيادات الفاعلية في القارة، سواء كان ذلك عمل عام أو خاص أو منظمات مجتمع مدني.

 

  • ما الذي يستطيع الشباب تقديمه في رؤية مصر 2030؟

الشباب هم القوة الديموغرافية في مصر ولابد من إعطائهم الفرصة في أماكن صنع القرار، ولا يجب الاكتفاء بإقامة المؤتمرات والفعاليات الفندقية الخاصة بالشباب بدون فعل على أرض الواقع، فعلى سبيل المثال نمتلك في نموذج ناجح وهو منتدى الشباب العالمي لأن جميع القائمين والفاعلين عليه من الشباب وكبار الدولة مجرد ضيوف، وأعتقد أنها تجربة ناجحة لتمكين الشباب في مصر.

 

  • الدولة مهتمّة بتمكين الشباب خلال السنوات الأخيرة كيف ترى ذلك؟

هناك عدد كبير من نواب المحافظين شباب، وأيضًا قانون المحليّات بعدما يتم تنفيذه وإتمام انتخابات المحليات سيكون طفرة في مجال تمكين الشباب إن تم إقراره بنقس الشكل، وهو توفير 50% للشباب والمرأة.

 

  • تم اختيارك ضمن الأكثر تأثيرًا في 2019.. حدثنا عن طموحاتك في المستقبل.

2019 كانت سنة مثمرة بالنسبة لي على المستوى الشخصي، وتم اختياري ضمن 30 شاب من الأكثر تأثيرًا في أوروبا وأفريقيا على مستوى العمل الشبابي، وهذا يجعلني أكثر إصرارًا على الاستمرار في العمل على مستوى القاعدة الشعبية، والوصول إلى المهمّشين والفقراء لدمجهم في الأنشطة التي تقيمها الدولة ومنظمات المجتمع المدني، بجانب دمج الأصحّاء مع أصحاب الهمم.

 

  • ما هو دور مكتب الشباب الإفريقي في برامج التنمية المستدامة؟

نحاول تحقيق أهداف التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030» وأجندة تنمية «أفريقيا 2063» من خلال مشروعاتنا، ونحاول دمج كل الأهداف لتقديم منتج يتماشى مع خلفيات الشباب سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو فنية أو أي شكل خاص بالنشاط أو المخرج النهائي الخاص بمكتب الشباب الأفريقي.

 

  • ما هي أبرز المؤسسات الداعمة لمكتب الشباب الإفريقي داخل مصر وخارجها؟

أحد أهم المؤسسات التي نعمل معها داخل مصر هي وزارة الخارجية، حيث أنها تعد المنبر الذي نخاطب من خلاله المؤسسات القارية والدولية، وأيضًا مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومكتب مبعوث شباب الاتحاد الإفريقي، وإدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية في وزارة الخارجية لكونها الإدارة المعنية بالتعامل مع الاتحاد الإفريقي.

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة