كريم و بهية تطلقان حملة مشتركة لمكافحة سرطان الثدي

18 / 10 / 2017

• توطين أهداف التنمية
• مميز

في إطار دعمها للمبادرات الهادفة للتوعية بسرطان الثدي، ولاستكمال الإنجازات السابقة التي تمت في هذا المجال، قامت كريم، الشركة الرائدة في حجز السيارات الخاصة عبر تطبيق الهاتف الذكي في المنطقة، بإطلاق حملة مشتركة مع مؤسسة بهيّة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشجيع المزيد من السيدات على اجراء الفحوصات المجانية للمرض. يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات حول العالم.

وفي إطار تلك الحملة التي تستمر على مدار شهر كامل، تسعى كريم لمكافحة سرطان الثدي من خلال التعاون مع مؤسسة بهيّة، حيث تستطيع كباتن كريم من السيدات وزوجات الكباتن وموظفات كريم، من اجراء فحوصات مجانية في مستشفى بهية للكشف عن المرض. ولن تقتصر الحملة على إجراء الفحوص المجانية فقط، ولكن سيقوم المستشفى بعلاج السيدات اللاتي أثبتت الفحوصات إصابتهن بالمرض من الكباتن السيدات أو زوجات الكباتن وستقوم كريم بتحمل نفقات العلاج بالكامل لمساعدتهن في معركتهن مع سرطان الثدي. من ناحية أخرى، ستحصل السيدات من عملاء كريم على توصيلة مجانية لمستشفى بهية أيام السبت عند ادخال “pinkoctober”

وقال رامي كاطو، الرئيس التنفيذي لكريم مصر: “تمثل المرأة نصف المجتمع المصري، كما أنها جزء لا يتجزأ من شركتنا، سواءً كانت من الموظفات أو من الكباتن، حيث تنظر كريم إليهن بكل التقدير والاحترام باعتبارهن أثمن أصولها، وعنصرا رئيسيا لنمو وتطوير أعمال الشركة في السوق المصري. وفي إطار طموحنا لتوفير أرقى مستوى لخدمات حجز السيارات الخاصة عبر تطبيقنا الذكي في مصر، فإننا نحرص كل الحرص على صحة وسلامة كباتن كريم والعاملين بالشركة والعملاء على حد سواء”

تأتي هذه الحملة بالتعاون مع مؤسسة بهيّة بعد شهور من توقيع كريم على اتفاقية معها لجمع التبرعات الخيرية التي ستساعد بهيّة في مهمتها القومية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتوفير الدعم المالي للسيدات اللاتي تخضن معركة شرسة مع المرض. جاء تنظيم حملة التبرعات في إطار مبادرة #خليك كريم.

من جانبه ، قال المهندس تامر شوقي، رئيس مؤسسة بهية، إن الهدف الرئيسي لمستشفى بهية يتمثل في تحويل الألم إلى أمل، وهو هدف يتطابق مع شعار شركة كريم المتمثل في رسم الأمل والابتسامة على وجوه المصريين. إنّ بهية ترغب في الاطمئنان على كل سيدة مصرية من خلال الكشف والفحص المبكر، وهو ما تساعدنا فيه كريم كشريك لمستشفى بهية، حيث تقوم كريم بتوصيل أكبر عدد من سيدات مصر للمستشفى. إنّنا نحلم بأنّ تتوسع بهية ويزداد حجم نشاطها، عن طريق القيام بشراكات أكبر مع كريم لبناء بهية فرع الشيخ زايد الذي من شأنه تقليل قوائم الانتظار الطويلة، ليجدد الأمل لدى كل أم وفتاة مصابة بسرطان الثدي في مصر.”

جدير بالذكر أن هناك حوالي 1.38 مليون حالة جديدة مصابة بالمرض كل عام حول العالم، كما بلغ عدد حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي 458000 سيدة حول العالم (IARC Globocan, 2008). وتحدث أغلب حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي في الدول النامية نتيجة تأخر التشخيص ونقص الوعي بالمرض، وضعف خدمات الرعاية الصحية. ويُعد الكشف المبكر عن المرض من أهم العوامل التي تساعد على الشفاء من المرض ، وتتضمن وسائل الكشف المبكر عن المرض إجراء أشعة تشخيصية على الثدي mammography وأشعة بالرنين المغناطيسي MRI وعدد من تحاليل دلالات الأورام.