لرفع شعار “صنع في الوطن العربي”…إطلاق مبادرة لتسويق إنتاج الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية

لرفع شعار “صنع في الوطن العربي”…إطلاق مبادرة لتسويق إنتاج الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية
أعلن الدكتور عبد الله النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عن إطلاق مبادرة جديدة لتسويق منتجات الباحثين العرب والمؤسسات البحثية العربية لأجل رفع شعار “صنع في الوطن العربي”.
وقال النجار ـ في تصريحات له ـ إن المبادرة تتصدى للتزايد المضطرد للمنتجات العربية الناتجه عن البحث العلمي وما تواجهه تلك المنتجات من عجز في الوصول للسوق. تقدم المؤسسة هذه الخدمة الجديدة من خلال شركة التسويق الالكتروني “غدقا”.
وأضاف النجار أن تفاصيل المبادرة سيتم الإعلان عنها على هامش ورشة عمل “مقهى رواد الأعمال” الذي تنظمه المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا مع مجموعة سواحل الجزيرة السعودية ، والذي ستقام بمحافظة الفيوم المصرية يوم 19 مارس الجاري.
وأكد أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحرص دائما على توفير كل ما هو جديد من أفكار إبداعية لدعم إطلاق شركات جديدة ناشئة تقوم علي النهوض بالإقتصاد العربي المبني على قدرات أبناء المنطقة ولخدمة تطوير اقتصاد المعرفة في بلداننا العربية.
ويأتي تسويق إنتاج الباحثين والمبتكرين العرب، من أجل رفع شعار “صنع من الوطن العربي” ، وذلك وفق رؤية سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة الرئيس الفخري للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا باستمرار العمل بيد واحدة في 2017 لتحقيق المزيد من الإنجازات الإنسانية والتنموية، ومضاعفة العطاء بما يلبي محاور “عام الخير” الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة مطلع هذا العالم.
وصرح الدكتور عبد اللـه النجار أن الواقع يؤكد تزايد المجهودات العربية في تأسيس شركات ناشئة لها منتجات حقيقية ومناسبة للسوق المحلي والدولي ، إلا أن هذه المنتجات ونظرا لطبيعة تلك الشركات ينقصها القدرة على اختراق السوق وتحقيق العوائد المناسبة لها ، فكان لابد من دعم تلك المجهودات والشركات للتعريف بمنتجاتها.
ولفت إلى أن هذه المبادره توفر منصة جديدة تكمل حلقات نقل الإنتاج العلمي العربي الى السوق وبناء المنظومة المطلوبة لدعم الباحثين والمنتجين العرب. وكثيرا ما كنا ننادي بأهمية خروج الباحثين والمؤسسات البحثين من إطار البحوث النظرية الى توفير منتجات حقيقية تغطي إحتياج السوق ، فالبحث العلمى العربي أضحى اليوم أكثر نضوجا واستعدادا لمواكبة احتياجات النهوض بالصناعة العربية والاقتصاد الوطنى.
وقال إنه بهذه المبادرة تقوم شركة التسويق الالكتروني “غدقا” بالإعلان وتسويق تلك المنتجات بأسعار رمزية وفي حال تحقق المبيعات الفعلية دون تحمل الباحثين لتكاليف باهظة للوصول للسوق. ودعا سعادته المواطنين العرب للترحيب وشراء المنتجات من نتاج الفكر والبحث العربي.
ودعا  المؤسسات والكيانات الحكومية والاقتصادية في المنطقة لدعم هذه المبادرة من خلال الاقبال على شراء تلك المنتجات ، لاسيما وأن المبادرة ستوفر فرصة لخروج الباحثين بمنتجات جديدة على أسس علمية صحيحة وتسهم في تطوير أساليب الإنتاج وتحسين جودة المنتج النهائى للوصول الى أكبر منفعة ممكنة تعود على مجتمعنا العربي.
من جانبها قالت الدكتور غادة محمد عامر ـ رئيس المبادرة ـ إن شركة غدقا للتسويق الإلكتروني تقوم بتسويق كافة المنتجات والسلع سواء للباحثين أو المنتجين او أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين يحتاجون لترويج منتجاتهم، وعرضها علي نطاق أوسع.
وأضافت أن شركة “غدقا” ستقوم بإعداد دراسات السوق لتلك المنتجات والتعريف بالمناسب منها  على أوسع نطاق مما يحقق فرصة أكبر لتسويقها، وذلك بهدف التعرف علي القدرة التنافسية للمنتجات المشابهة الموجودة في الأسواق، التي تصدر لنا من الخارج، لأجل تعزيز قدرة المنتجات العربية ومنافسة نظيرتها الأجنبية ، كما أنها ستقدم التدريب اللازم للجهات التي تحتاج لرفع كفاءتها التسويقة، وتقديم الإستشارات والخبرات التسويقية لكل من يتقدم لها.
وأشارت إلى أن الشركة لن تقبل المنتجات غير معلومة المصدر ، التي تكون في أغلب الأحيان مقلدة ومسروق حقوق ملكيتها، وذلك لحفظ حقوق الملكية الفكرية لأصحاب تلك المنتجات. فكرة الشركة تقوم علي تسويق نوعي لعمل حراك في السوق العربي كأحد أدوات تحقيق هدف “صنع في الوطن العربي” ولتأصيل ان الابتكار العربي قادر علي اختراق السوق مع اكمال الحلقة التي نفتقدها في كل دولنا العربية “من الفكرة إلى السوق”،
ولفتت إلى أن الشركة ستعتمد علي قاعدة بيانات كبيرة بها أكثر من 50000 منتسب، بالاضافه الى شبكات التواصل الاجتماعي التي تمتد الى 11 مليون شخص لتضمن وصول المنتج الي أوسع نطاق مستخدمين أحدث التقنيات والمنصات التي تناسب المنتج والمستهدفين من حيث العمر والموقع الجغرافي والنوع.20

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة