مؤسسة جيزة للأنظمة التعليمية تطلق مبادرة جديدة لدعم المجتمع ضد فيروس كورونا المستجد 

مؤسسة جيزة للأنظمة التعليمية تطلق مبادرة جديدة لدعم المجتمع ضد فيروس كورونا المستجد 
25 / 03 / 2020
في إطار الجهود المبذولة لدعم المجتمع والمساهمة في هذه الأوقات غير المؤكدة، أطلقت مؤسسة جيزة للأنظمة التعليمية (GSEF)  مبادرة جديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد المنتشر في مختلف أنحاء البلاد.
مستوحاة من مشروع ” نيتروس”  لتوفير أدوات مساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة والتى أصبحت ممكنة من قبل مؤسسة “دروسوس”، تعمل GSEF الآن على استخدام تكنولوجيا التصنيع الرقمي لتزويد الأطباء والمستشفيات بالأدوات المساعدة لدعم استعدادهم واستجابتهم لـمواجهة فيروس كورونا المستجد.
بعد الحصول على الموافقة من مستشفيين رئيسيين في القاهرة ، تدخل GSEF فى إنتاج مختلف الأدوات والمعدات المساعدة اللازمة مثل ضوابط وقائية حيث قام فريق GSEF بإعداد غرفة عزل لاستخدامها في تعقيم جميع الأدوات والمعدات قبل التعبئة. الخطة هي إرسال عينات من كل دفعة إلى مختبرات علم الأحياء الدقيقة لفحصها ضد الجراثيم والفيروسات. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعقيم مبني شركة جيزة سيستمز بالكامل، التي تحتوي أيضًا على GSEF، جيث يتم التعقيم بشكل متكرر؛ يخضع جميع الموظفين والزوار لفحص درجة الحرارة قبل دخول المبنى ويطلب منهم ارتداء الأقنعة والقفازات.
ان الفكرة وراء المشروع هي التركيز على أربع جوانب مختلفة. الأول هو دعم المهنيين الطبيين في الخطوط الأمامية من خلال تزويدهم بمعدات الحماية الشخصية لمساعدتهم في مكافحة  فيروس كرونا المستجد والثاني هو تطوير الأدوات اللازمة للعزل في المستشفيات والمنازل لمرضى  فيروس كرونا المستجد.  ثالثًا، تطوير مكثفات الأكسجين البديلة وفحص الطرق المختلفة لزيادة تدفق الأكسجين لحالات فيروس كرونا المستجد والمرضى الأقل خطورة من أجل تقليل الضغط على وحدات العناية المركزة في المستشفيات. رابعًا، العمل مع وحدات العناية المركزة في مصر لتوفير قطع غيار مطبوعة ثلاثية الأبعاد لمعداتهم، وربما  امكانية التوصل إلى طرق أسهل لتصنيع أجهزة التنفس الصناعي.
منذ تفشي جائحة كورونا المستجد، عكف فريق GSEF على تبادل الأفكار مع أعضاء من المجتمع العالمي لتوليد أفكار حول كيفية استخدام تكنولوجيا التصنيع الرقمي وتصميمات مفتوحة المصدر. للنموذج الأولي للمبادرة، اعتمد فريق GSEF على تصميمات “بروسا” مفتوحة المصدر، والتي خرجت بدرع واق للوجه بسبب النقص في أقنعة الوجه في جميع أنحاء العالم. وقد ولدت النماذج الأولية ردود فعل هائلة واستجابة الأطباء والمستشفيات كانت ساحقة. وإدراكًا بأن هنالك احتياج حقيقي لهذه الأدوات والمعدات في مصر ، فقد أطلقت GSEF المبادرة هذا الأسبوع وهى تأخذها حاليًا إلى المرحلة التالية.
لتصنيع أكبر عدد ممكن من الأدوات والمعدات، يدعو فريق GSEF جميع المجتمع تقديم الدعم. يمكن لأفراد المجتمع تقديم أفكار حول أفضل السبل لمساعدة الأطباء والمستشفيات. كما يمكن أن تدعم مختبرات التصنيع الرقمي في الإنتاج لزيادة عدد الأدوات والمعدات. ويمكن للمنظمات من مختلف المجالات المساهمة في مجال خبرتها بما في ذلك: الاستشارات الطبية وخبراء التعقيم والشريك اللوجستي للتوزيع والتوعية والوعي، إلخ.
“في هذه الأوقات، يكون رد الفعل الأولي للجميع هو القلق بشأن أحبائهم وكيفية مساعدة الآخرين المحتاجين؛ لكن السؤال هو كيف يمكن لكل واحد منا أن يفعل ذلك مع ضمان الابتعاد الاجتماعي لمنع انتشار الفيروس. من السهل ترك الخوف والذعر يسيطران علينا، ولكن ما ندعو إليه هو أن يفكر كل شخص ومنظمة في الطرق التي يمكن أن يساعدوا بها، خاصةً مع التباعد الاجتماعي. انظر إلى ما تفعله ومواردك وشبكتك لتبادل الأفكار حول كيفية دعم الجهود. “دعونا نتحد معاً في الأمل والعمل على الخوف،” قال محمد الحصري، المدير التنفيذي لمؤسسة جيزة للأنظمة التعليمية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة