“محمد شاكر”..صاحب رؤية مستقبلية لقطاع الكهرباء في مصر

“محمد شاكر”..صاحب رؤية مستقبلية لقطاع الكهرباء في مصر
07 / 05 / 2017
بقلم admin

تولى الدكتور محمد شاكر المرقبي حقيبة وزارة الكهرباء والطاقة منذ مارس 2014، وتخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1968، وحصل على الدكتوراه من جامعة لندن عام ‏‏1978، وعمل بالتدريس في كلية الهندسة وبدأ العمل الاستشاري منذ عام 1982، وأنشأ مكتبًا ‏استشاريًا بدأ بشخصين فقط ووصل عدد العاملين به حاليا إلى أكثر من 600 فرد في مجال ‏الاستشارات الكهربائية والميكانيكية، كما أنه عمل في العديد من الدول العربية، وعمل مهندسًا ‏استشاريًا لأكثر من 1500 مشروع داخل وخارج مصر، وعمل مع عدد من المكاتب ‏الاستشارية العالمية.‏

وفيما يتعلق بالعمل العام، تم اختياره كعضو من بين ذوي الخبرة في مجالس إدارات مجموعة ‏من الشركات والهيئات الحكومية، ومنها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهيئة السكة الحديد، وشركة ‏تشغيل المترو، والشركة القابضة للمطارات.‏

وبالنسبة للعمل المهني، فقد تولى منصب رئيس الجمعية المصرية للوقاية من الحريق، وهو ‏عضو في مجموعة من لجان الكود المصري، وعضو في لجنة إعداد أخلاقيات ممارسة المهنة ‏بالمركز المصري لبحوث البناء، وشغل منصب رئيس المركز التصديري المصري ‏للإنشاءات، ويشغل منصب رئيس جمعية خريجي هندسة القاهرة، وأمين عام منتدى الهندسة ‏الاستشارية وهو يتكون من مجموعة من المهندسين الاستشاريين الذين يبحثون سبل كيفية ‏رفع مستوى ممارسة مهنة الهندسة في مصر، وعمل وكيلا أول للنقابة العامة للمهندسين.‏

وفيما يتعلق بقطاع الطاقة بشقيه البترول والكهرباء، فقد نال أداؤه إعجاب العديد من دول ‏العالم، وله فكر عال ومتقدم، وله العديد من الدراسات حول الرؤية المستقبلية التي يجب على ‏قطاع الكهرباء أن يتداركها جيدًا، خاصة مع التوسعات العمرانية والصناعية والزيادات السكانية ‏الهائلة التي تشهدها البلاد مستقبلا والتي تحتاج إلى أضعاف أضعاف القدرات التي تنتجها ‏البلاد حاليا.‏

والدكتور شاكر له آراء مدعمة لضرورة التخلص من دعم الطاقة تدريجيًا شرط عدم المساس ‏بالفقراء وأن يقدم لهم دعما ماديا مقابل رفع الدعم، وأيضا له توجهات مؤيدة جدا لضرورة تنفيذ ‏مشروع الطاقة النووية العملاق والذي يوفر قدرات كبيرة تساعد البلاد في مواجهة مجاعة الطاقة ‏وعجز الامدادات.‏

ويرى وزير الكهرباء أن مصر تخلفت كثيرا في منظومة الطاقات الجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة ‏الشمسية، ويرى أن تقوم الحكومة المصرية وعلى وجه السرعة بتقديم حزمة حوافز لتشجيع ‏المشتركين على الاستعانة بالتسخين الشمسي والخلايا الشمسية مثلما يحدث في ألمانيا، حيث ‏تعلو أسطح المنازل وتكتظ بالخلايا وهناك تعاقدات بين المواطن والحكومة تقضي بتبادل ‏الطاقة بين الطرفين وقت الحاجة بما يسمح للمواطن بالحصول على مزايا مالية من الدولة.‏

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة