محمد صبحي جزء من الحل لـ”بائعة الكتب” التي نشر عنها “سي إس ار”

محمد صبحي جزء من الحل لـ”بائعة الكتب” التي نشر عنها “سي إس ار”

في تطور إيجابي للحالة الإنسانية لبائعة الكتب التي نشر عنها موقع “سي إس ار” مؤخرا ، وعقب استجابة وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي لها ، تطوع الفنان محمد صبحي لأن يكون جزء من الحل لمثل هذه القضايا الإنسانية.

وأهدى الفنان محمد صبحي ، السيدة إلهام عبدالهادي، بائعة الكتب ،التي نشر عنها موقع “سي إس ار” ، وتتخذ منذ 7 سنوات متواصلة الرصيف مسكنا لها ، نصف مكتبته الخاصة ، وذلك بعد رفضها الحصول على مقابل مادي.

وأكد صبحي ـ في تصريحات له بأحد البرامج الفضائية ـ أنها تعد الأم المثالية لعام 2017.

وقدم صبحي التحية للسيدة ـ البالغة من العمر 74 عاما ـ واصفا إياها بنموذج للعزة والصراحة والوضوح مع النفس.

وكانت غادة والي وزيرة التضامن قد استجابت لتلك الحالة إنسانية بعدما تم نشر قصتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ، حيث وعدت بتوفير كافة سبل الرعاية الاجتماعية لها.

وخطت الوزيرة ـ على صفحة الكاتب الصحفي مصطفى زمزم بعدما قام بنشر القصة الإنسانية ” ـ تعليقا ذكرت فيه “سنتوجه لمكانها لاتاحه شقه ومعاش بعد دراسه الحاله وفحصها”

جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي مصطفى زمزم ـ أحد المعنيين بالمسئولية المجتمعية والجمعيات الأهلية ـ نشر تعليقا نقلا عن أحد الصفحات بخصوص سيدة مسنة ، ووجه القصة الإنسانية إلي من يهمه الأمر ، من بينهم وزارة التضامن والجمعيات الأهلية وأهل الخير

وجاء نص البوست كما يلي

“اللي قدامك دي عندها ٧٤ سنة ..مَش ” بتتشمس ” ولا بتضيع وقتها .. هي قاعدة على رصيف في نهاية كوبري ثروت ..مَش قاعدة وبس .. قاعدة ..وأكلة ..شاربة ..نايمة ..في نفس المكان ..رصيف مواجه للبوابة الخلفية لجامعة القاهرة
..مَش مهم اسمها ..بس تعرف ان دي في الشتاء كده مَش بتتحرك من مكانها ..يادوب لو فيه مطر ..ممكن تستخبى وترجع تاني ..ومش بتمد أيدها ..لا قاعدة بتاكل عيش .
هي من المنصورة ..عندها ابن كان مريض ومات ..صرفت عليه وباعت كتير ..محل ..وعربية وكده ..المهم ان مرات ابنها رفضت تسيب البيت وتروح ل بيت اَهلها ..قالت هاربي ولادي الستة وبكره يشيلوني .
الست اللي قدامكم دي ..اللي عمرها ٧٤ سنة ..فرحت ب مرات ابنها ..وقالت لها ..انت هتربي ولاد ابني وانا هاصرف عليكم ..انتي ما تشغليش ..انا اللي هاشتغل وانتي وولاد ابني ما يتبهدلو
الست جت من المنصورة ..وقَعَدت هنا وفرشت بطانية وفي صهرها بطانية واحدة وقَعَدت ..وصاحب مكتبة قالها تبيعي كتب ..الكتاب بيجي لي ب١٥ وانا هادهولك ب ١٥ ..وانتي بيعيه ب ٢٠ .. وهكذا .. تبيع كتاب او ١٠ او ٢٠ وتنام وفي اليوم التالي ..تبيع من جديد ولا تتوقف عن القراءة ..وترسل حصيلة ما تبيع لاحفادها وزوجة ابنها .
السيدة قالت ” كل لحظة شقيت فيها ..عارفه ان ربنا هيعوضني ..والرصيف اللي بإنام عليه هنا ..ربنا هيديني مكانه قصر في الجنة ..ايوه قصر”

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة