مذكرة تفاهم ثلاثية لتعزيز حق الشباب من ذوي الإعاقة في العمل

مذكرة تفاهم ثلاثية لتعزيز حق الشباب من ذوي الإعاقة في العمل

وقع كل من مشروع التنمية المجتمعية الشاملة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومنظمة العمل الدولية والمجلس القومي للإعاقة مذكرة تفاهم بهدف التنسيق والتعاون لتعزيز حق الشباب من ذوي الإعاقة في العمل وزيادة أعدادهم في مختلف المجالات في كافة محافظات مصر.

ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور أشرف مرعي المشرف العام ورئيس المجلس القومي للإعاقة ، وبيتر فان غوى رئيس مكتب منظمة العمل الدولية في مصر، والمهندسة هدي دحروج المدير الإقليمي للصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وجاء توقيع مذكرة التفاهم على هامش فعاليات الاحتفالية الختامية لمشروع “وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، والتي نظمها الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع منظمة العمل الدولية (ILO)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) تحت رعاية المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات.

ويهدف المشروع إلى رفع مهارات الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية والبصرية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل إيجاد فرص عمل مناسبة لهم في كل من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع السياحة.

وقالت المهندسة هدى دحروج ـ المدير الإقليمي للصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تصريحات لها ـ إن مشروع وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدأ في سبتمبر 2014 في عمل دراسة احتياجات ميدانية شملت الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية والحركية ، وذلك تحت شعار “مهاراتك مفتاحك للعمل” وذلك في 12 محافظة هي: القاهرة والجيزة والقليوبية والدقهلية والاسكندرية والاسماعيلية وبورسعيد والمنيا وأسيوط والبحيرة وبني سويف والمنوفية.

وأضافت أنه تم تطوير المحتوى التدريبي الملائم لهاتين الفئتين باللغة العربية في مجالات: مهارات ريادة الاعمال، وأساسيات الحاسب الآلي، ومهارات مراكز الاتصال، والتصميم والجرافيك، وصيانة الحاسب.

من جانبه ، أثنى بيتر فان غوى ـ رئيس مكتب منظمة العمل الدولية في مصر ـ على التفاعل الإيجابي من قبل كافة الشركاء في المشروع ، مثمنا القوة الدافعة والنشاط الملحوظ في مصر نحو الممارسات الشمولية التي تدعم حياة ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكد ريتشارد ديكتس ـ الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر ـ على أن هناك دورا كبيرا ومسئولية على الشركاء المعنيين كافة ، وأن التوجه خلال المرحلة القادمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة يجب أن يكون نابعا من مفهوم الاستثمار وليس الأعمال الخيرية.

 

 

17200649_10154239616932791_609588028_o1-1024x768

وشارك في الاحتفالية ممثلون عن هيئات حكومية وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني وجهات تدريبية ومؤسسات توظيف، وبعض من المستفيدين من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والحركية، وذلك جنبا الى جنب مع شركاء المشروع لتبادل الخبرات والتجارب لاستكشاف أفضل الممارسات في مجال دعم ودمج وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومناقشة أهم التحديات في مجال تأهيل وتوظيف، وسبل التغلب عليها بالمشاركة المجتمعية.

كما تم استعراض أهم وأفضل التجارب للهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الدولية في رفع الوعي بعملية بناء المهارات والتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة، وعرض فيلم وثائقي يوضح إنجازات المشروع، وعدد من قصص النجاح المصاحبة له.

وقد أثمرت جهود المشروع  بعمل عدد من ورش التدريب لخلق 55 مدربا ، في عدد من مجالات التدريب التي شملها المشروع، لتحقق كل مؤسسة المستهدف لها من تدريب المستفيدين، ليحقق المشروع بذلك مؤشراته الأساسية في تدريب عدد 600 متدرب من الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية والحركية.

بالإضافة الى تنفيذ ورشتى عمل لتصميم التفكير الإبتكاري بالقاهرة والإسكندرية بمشاركة معهد تكنولوجيا المعلومات ومكتبة الإسكندرية، تهدف لإيجاد حلول تكنولوجية مُبتكرة لتيسير عمل الأشخاص ذوي الاعاقة، أثمرت عنها 12 فكرة لتطبيقات إبداعية، تساعد في التغلب على بعض التحديات التي تواجههم.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة