«مصر الخير» تحتفل بيوم العلم والابتكار.. و«شوقي»: لابد من تضافر جهود القطاعات المختلفة للنهضة بالتعليم

«مصر الخير» تحتفل بيوم العلم والابتكار.. و«شوقي»: لابد من تضافر جهود القطاعات المختلفة للنهضة بالتعليم

احتفلت مؤسسة مصر الخير للعام الثالث على التوالي بيوم العلم والإبتكار، وذلك بهدف إلقاء الضوء على سبل دعم منظومة البحث العلمي بمصر من خلال تضافر وتكامل جهود القطاع الخاص والحكومة المصرية والقطاع المدني إيمانا بدور البحث العلمي في مواجهة التحديات العصرية.

ويعد مجال البحث العلمي في مصر من المجالات الحيوية والمؤثرة في العديد من المجالات الأخرى مثل الصحة والتعليم وغيرها، فالبحث العلمي هو سبيل التقدم والنجاح للدول النامية والمتقدمة والتي تحتاج إلى حلول جذرية ومبتكرة وليدة البحث العلمي والأبحاث الابتكارية.

وأكد الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، خلال كلمته في الاحتفال، على نجاح المؤسسة في تغيير مفهوم العمل المدني، حيث بدأت عملها من أجل دعم منظومة التكافل الاجتماعي، لكي تشمل رؤيتها دعم منظومة التعليم والبحث العلمي والتنمية المتكاملة حرصا من مؤسسة مصر الخير علي تنمية الإنسان من كافة النواحي و الإحتياجات.

ومن جانبه، أعرب طارق شوقي، وزبر التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته برؤية شباب مصري مبتكر يسعي لخدمة وطنه، وذلك من خلال دعم ورعاية مؤسسة مصر الخير لهذة الأفكار الابتكارية واحتضان العديد من المشاريع الناشئة من خلال حاضنة جسر علمية، كما أكد على ضرورة العمل سويا من خلال تضافر جهود المجتمع المدني والحكومة المصرية والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة والمتكاملة.

وفي نفس السياق، شدد العالم المصري الدكتور مصطفى السيد، بأن التاريخ سيذكر دور مؤسسة مصر الخير المستدام في دعم مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب، والذي يسعى لمواجهة أحد أصعب الأمراض بالعالم كله، وهو مرض السرطان والذي يسعى البحث العلمي جاهدا لتقديم حلول ابتكارية للقضاء عليه.

ويذكر أنه كان هناك جلسة نقاشية على هامش هذه الافتتاحية، وجاءت بعنوان «قصص نجاح للبحث العلمي والابتكار»، وتضمنت المناقشة إلقاء الضوء على قصص نجاح قطاع البحث العلمي بمؤسسة مصر الخير، والدعم الذي تقدمه إلى رواد الأعمال والشركات الناشئة مثل شركة ريشرمب والتي تعمل على استخراج مادة الشيتوزان من قشر الجمبري وإنتاج منتجات جديدة مضادة للبكتريا ومنتجات في مجال الحاصلات الزراعية والأدوية، وأيضا وشركة انتراكت «تاتشزر»، والتي تعمل على تصنيع أجهزة ومعدات تساعد في تحسين جودة العملية التعليمية.

كما ناقشت الجلسة مشروع للأطراف الصناعية التي تعمل على تصنيع أجزاء تعويضية صناعية، وهو أول منتج للشركة، ويتمثل في كونه يد صناعية ميكانيكية بمواد آمنة وتكلفة منخفضة، حيث حصل هذا المشروع على بر اءة اختراع كندية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة