تعاون ثلاثي لإطلاق مسرعة أعمال «بروبتكس» لدعم الشركات الناشئة
أعلنت شركة باراجون للتطوير العقاري عن توقيع شراكة مع كل من أدير العالمية ، وبي ...
مقال : اتجاهات في المسئولية المجتمعية للشركات والاستدامة
“تعتمد قيمة الشركة ليس فقط على مقدار المال الذي تحققه ، وكم المنتجات التي يبيعونها ، أو عدد العملاء الذين يصلون إليهم ، بل أيضا على تأثيرهم المجتمعي والبيئي”.
وقال افيري فيليبس ـ في مقال له نشره موقع ” إي مجازين” إنه في الآونة الأخيرة ، مع تصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري والملوثات البلاستيكية والمشكلات البيئية الأخرى ، تزايد عدد الشركات التي تتولي أدوار في مجال المسئولية المجتمعية للدفاع عن حقوق الناس والكوكب.
وأضاف أن الاتجاهات الرئيسية للمسئولية المجتمعية للشركات تتجسد في الاستدامة وتقليل النفايات في الأعمال التجارية ، حيث يفضل المستهلكون دعم الشركات الصديقة للبيئة والمستدامة أكثر ، وتلك التي تطبق أفضل الممارسات.
وفقا لتقرير عن الاستدامة الحديثة ، بدأت الحركة بقانون الهواء النظيف لعام 1970 ويوم الأرض الأول ، بعد ذلك ، افتتح أول مصنع لإعادة تدوير البلاستيك في الولايات المتحدة في بنسلفانيا عام 1972 ، وأعقبه المزيد من القوانين للاستدامة في العقود التالية.
وأشار إلى أنه ينبغي اتخاذ إجراءات لحماية الكوكب ، برغم أن هذا الجهد يقع على عاتق كل شخص على وجه الأرض ، إلا أنه من الأهمية بمكان أن تلتزم الشركات بنصيبها من الجهود ، في حين أن إنشاء برنامج المسئولية المجتمعية للشركات على وجه الخصوص حماية البيئة أمر مهم ، فقد أصبح من المهم الآن ، أن تقوم الشركات الكبيرة بدمج الممارسات المستدامة في وظائفها اليومية.
واقتبس الكاتب من مقالة حول المسئولية المجتمعية للشركات نشرتها جامعة أوهايو “يجب أن تصبح المسئولية المجتمعية للشركات متأصلة في قيم وثقافة الشركة ، وتؤثر بشكل إيجابي على الطريقة التي تتعامل بها الشركة ، يجب أن تصبح المسئولية المجتمعية للشركات متأصلة في مهمة ورسالة المنظمة ، كما تحتل مكانا قويا في مجال التسويق والإعلانات”.
في الآونة الأخيرة ، كشف تقرير عن انبعاثات الاحتباس الحراري في العشرين سنة الماضية أن 100 شركة فقط هي المسئولة عن أكثر من 70 في المئة من انبعاثات الاحتباس الحراري ، وجاءت أعلى الشركات من حيث الانبعاثات منذ عام 1988، إكسون موبيل ، BP ، بي اتش بي بيليتون ، غازبروم ، الفحم الهند ، بيميكس ، بتروتشاينا.
وأوضح الكاتب أنه وبرغم أن هذه الشركات تسهم أكثر من غيرها في التلوث العالمي ، إلا أنه لا يزال من الضروري أن تبذل جميع الشركات جهدا للحفاظ على البيئة الخضراء ، هناك بعض الطرق التي يمكن للشركات من خلالها أن تصبح خضراء منها الاستفادة من تقنية المسح الضوئي ، تثبيت أجهزة استشعار الضوء للحفاظ على الطاقة ، والاستمرار في الترشيد، إعادة التدوير.
وأشار إلى أنه في هذه الأيام معظم الشركات لديها نوع من المبادرة الخضراء ، حيث وضعت المنظمة غير الهادفة للربح Climate Counts تصنيفا للشركات الخضراء ، حيث تم وضع علامة على كل شركة من بين 100 نقطة محتملة ، وكانت 100 نقطة هي أفضل درجة ممكنة. بعض الشركات التي سجلت أعلى النتائج وهم نايك وجوجل ,هيوليت باكارد .
اترك تعليقا