من العطاء ما آثر.. بالفيديو.. شاهد «عمل خيري» يعود لصاحبه بعد 30 عام

من العطاء ما آثر.. بالفيديو.. شاهد «عمل خيري» يعود لصاحبه بعد 30 عام
02 / 04 / 2017

يعد العطاء هو أفضل وسيلة للتواصل بين المواطنين، فكثيرًا ما نسمع عبارات مثل «غزو الآخر» أو «التأثير في الآخرين»، وهى مرادفات لإمكانية التواصل بفعالية ونجاح مع الآخرين، من أجل إقامة جسور الحوار والتفاهم معهم أو إقناعهم بفكرة جديدة، أو حتى تقديم أنفسنا لهم لو كنا نقابلهم للمرة الأولى.

الفيديو يرصد قصة طفل يدعى «براجاك أرنوثيونج»، انهكته الظروف الإقتصادية الصعبة في إحدى الدول، فمرضت أمه ولم يمتلك ثمن العلاج، فحاول سرقة الدواء لها من دخل صيدلية، فأمسك به مالكة الصيدلية، ووبخته على فعلته، فبكى الطفل، وحضر رجل من الاهالي ليشهد الموقف، فلم يستطع مشاهدة بكاء الطفل، فدفع له ثمن الدواء ومنحه بعض الطعام.

بعد 30 عاما، يسقط الرجل – صاحب العمل الخيري مع الطفل- فيحدث له ارتجاج فيتم نقله إلى إحدى المستشفيات، فتخبرهم الإدارة بأنه يتطلب إجراء عملية جراحية بتكلفة مرتفعة للغاية، لم تستطع الاسرة توفير ذلك المبلغ، فقرروا عرض منزلهم للبيع لتوفير تكاليف العملية الجراحية.

وتشاء الأقدار أن يصبح الطفل «براجاك أرنوثيونج» طبيبا، ويعمل في المستشفى الذي يعالج بها الرجل الذي صنع معه معروف منذ 30 عاما، ويعلم «أرنوثيونج»، بتفاصيل ما حدث له، فيقرر دفع تكاليف العملية له، ويخبره بان هذا جزاء المعروف الذي صنعه معه منذ 30 عاما حينما انقذ والدته من الموت ودفع لها ثمن العلاج.

هذا الموقف يؤكد أن العطاء هو أفضل وسيلة للتواصل، فأن أردت أن يعُمر بيتك وعلاقتك بمن حولك، وإن أردت أن تكون محبوب بين الجميع فبادر بالعطاء، وأعلم أن الله لن يضيع أجر من أحسن عملًا، أى ما تزرعه اليوم ستحصده يومًا ما معك أو مع أولادك فى حياتك، وليس هناك أفضل من أن تمنح الابتسامه لاشخاص طُبع على ملامحهم العبوس، ولا أسعد من أن تزرع الفرح على أوجه الفقراء.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة