«نوفارتس» تؤكد التزامها المتواصل لدعم محاربات بهية والتوعية بالمرض

«نوفارتس» تؤكد التزامها المتواصل لدعم محاربات بهية والتوعية بالمرض

أكدت شركة نوفارتس التزامها المتواصل تجاه مريضات سرطان الثدي ومقدمي خدمات الرعاية الصحية في مصر، واستكملت الشركة التعاون مرة أخرى مع مؤسسة بهية في مبادرة جديدة لدعم مريضات سرطان الثدي، عبر منحهن الفرصة لمشاركة قصصهن الملهمة مع المرض.

وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، أطلقت نوفارتس ومؤسسة بهية حملة “وراها قصة” لتعريف المجتمع المصري برحلة العلاج التي تمر بها المريضات وكيف حولنّ الخوف إلى أمل جديد في المستقبل.

ولاقت حملة “وراها قصة” صدى كبير على منصات التواصل الاجتماعي، وانتشرت سريعًا بعد دعم العديد من نجوم الفن والمشاهير في مصر.

وتعد هذه الحملة أحدث خطوة ضمن المبادرات التي تتخذها نوفارتس مصر خلال مسيرتها الممتدة لنحو ثلاثين عامًا لدعم مريضات سرطان الثدي في مصر والعالم.

وألقت الحملة الضوء على القصص الملهمة لـ 6 سيدات، واجهن سرطان الثدي بكل شجاعة، وأكدن أن بالتمسك بالأمل والإيمان يمكننا من التغلب على أصعب التحديات.

وتهدف الحملة لبث الأمل في نفوس مريضات سرطان الثدي في مصر، والتصدي لبعض الموروثات الثقافية الخاطئة التي تمنع المريضات من الحديث عن مرضهن وإجراء الفحوصات اللازمة، كشفت الحملة أيضًا عن التقدم الواعد الذي شهدته العلوم الطبية في علاج سرطان الثدي خلال السنوات العشرة الأخيرة.

وقالت ليلى سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية، إن الفن دومًا هو القوة الناعمة المؤثرة في المجتمع، وله دور فعال في علاج قضاياه المختلفة، وهذا ما اجتمع عليه قطاع كبير من فناني مصر والوطن العربي الذين آمنوا برسالة وقضية بهية في كل من مجالي التوعية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات مما دفعهم للمشاركة في حملة “وراها قصة”.

ومن جانبها، قالت دكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، عن بالغ سعادتها لما لاقته حملة “وراها قصة ” من إقبال كبير، تمثّل في مشاركة العديد من الشخصيات العامة كل في مجاله، وكذلك عبرت عن امتنانها لحماس وشغف كل فنان ومؤثر في مجاله، وهو ما عاهدته بهية دومًا من ملاقاة الدعم والتعاون من فناني مصر والوطن العربي على مدار الأعوام السابقة.

ولقرابة ثلاثين عامًا، حافظت نوفارتس على مكانتها في صدارة سجل الإنجازات والابتكارات العلمية في علاج سرطان الثدي وتحسين الممارسات الإكلينيكية بالشراكة مع المجتمعات المحلية والعالمية.

وأوضح الدكتور محمد صبري، مدير إدارة دعم الأسواق وتوفير الدواء في نوفارتس مصر، أن نوفارتس تعمل بكل اهتمام وحماس على وضع تصور لعالم يمكننا فيه التحكم في سرطان الثدي والتغلب عليه.

وأضاف أن الكشف المبكر عن المرض والتثقيف الصحي المستمر يعد ركيزتين أساسيتين لتحقيق ذلك الهدف.

وأشار إلي أن الأعوام الأخيرة شهدت جهودًا غير مسبوقة لدعم مريضات سرطان الثدي وإتاحة أفضل رعاية صحية لهن، وهو دليل واضح على العمل الشاق والجهد الكبير الذي بذلته الحكومة المصرية ووزارة الصحة، وبالطبع الجمعيات الأهلية مثل مؤسسة بهية في هذه القضية الصحية المهمة، ولولا جهود كل تلك المؤسسات لما استطعنا الوصول لما حققناه الآن.

وأكد أن نوفارتس تحرص على الوفاء بالتزامها تجاه مريضات سرطان الثدي من خلال شراكتها مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، عبر تقديم برامج دعم مبتكرة لمساعدة مريضات سرطان الثدي المتقدم على مدار رحلتهن العلاجية.

ولفت إلى أن نوفارتس تتعاون أيضًا مع الحكومة المصرية والأطباء والمراكز العلاجية لتيسير تبادل الخبرات والمعلومات حول المرض، موضحًا أنه من خلال وزارة الصحة المصرية وفي إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والتي قامت بإطلاق بروتوكولات علاجية مبتكرة وموحدة لتوفير العلاج لمزيد من المرضى.

وتابع إن من منطلق التزام نوفارتس تجاه المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، تقدم أيضًا في إطار برامج التعاون المشترك دعمها لمقدمي خدمات الرعاية الصحية في مستشفى بهية.

وقال د. صبري، إن التدريب المستمر للأطباء وأطقم التمريض والصيادلة من الأمور بالغة الأهمية لضمان حصول المرضى على أفضل النتائج العلاجية. لذا سنواصل تعاوننا مع مؤسسة بهية من خلال تقديم آخر المستجدات والمعلومات الطبية الخاصة بسرطان الثدي بصورة منتظمة، من أجل تحسين معدلات النجاة من المرض بما يحقق رسالتنا في تحسين حياة المرضى بكل ما لدينا من إمكانيات.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة