هالة السعيد: الاستثمارات في البنية التحتية نقطة ارتكاز لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

هالة السعيد: الاستثمارات في البنية التحتية نقطة ارتكاز لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

شاركت اليوم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في افتتاح المؤتمر الإقليمي حول تحقيق نمو مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من خلال الاستثمار في البنية التحتية والذي تنظمه الهيئة الاقتصادية لقناة السويس ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية وسفارة اليابان فى مصر .

وخلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية أكدت الدكتورة هالة السعيد، على أن الاستثمارات في البنية التحتية وتحسين جودتها تعد أولوية ونقطة ارتكاز لأي جهود تستهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق منافع كثيرة على المدى القصير والمتوسط والطويل.

وأشارت السعيد، إلى أن الدولة من خلال مشـروع تنمية محـور قناة الســويس تسعى إلى أن تقدم للعالم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز لوجستي واقتصادي عالمي يسهم بفاعلية في تطوير حركة الملاحة والتجارة الدولية، ويفتح أفاقًا استثمارية أوسع في مجالات متنوعة وواعدة خاصة في قطاعات النقل والطاقة والبنية التحية والخدمات اللوجستية والتجارية ليكون محور قناة السويس رابطًا تجاريًا واقتصاديًا يتكامل مع مبادرة الحزام والطريق ويربطها بأفريقيا.

وأوضحت الوزيرة، أن الاستثمار في البنية التحتية، وتحسين جودتها يعد أحد أهم الاصلاحات الهيكلية التي تساهم في زيادة الناتج وتعزيز فكرة احتوائية الدخل المتحقق، وأيضًا زيادة الفرص الاقتصادية، حيث تشير الشواهد المستمدة من التجارب الدولية الى أن الاستثمارات في البنية التحتية تحقق منافع على المدى القصير والطويل، فزيادة الاستثمارات العامة بنسبة (1%) من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي تؤدي إلى ارتفاع مستوى الناتج بمقدار 1.5% على المدى المتوسط، ولذا يمكن لدول كثيرة الاستفادة من بيئة التمويل المواتية لتحسين جودة رصيد البنية التحتية الحالي بها وتنفيذ مشروعات جديدة، وتتباين الاولويات في هذا المجال إلا أنها تتضمن في أغلب الاحوال تطوير وسائل النقل البري والبحري وتحسين تكنولوجيا البنية التحتية في خطوط السكك الحديدية، الموانئ، الاتصالات.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة