وزيرة البيئة تشارك في الاجتماع التشاوري الأول لقمة مناخ cop 28

وزيرة البيئة تشارك في الاجتماع التشاوري الأول لقمة مناخ cop 28
بقلم admin

كتبت: جانا حاتم

قال المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد) الدكتور عماد الدين عدلي إنه سيتم اليوم الاثنين، إطلاق حوار وطني؛ استعدادًا لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 28 بدبي تحت رعاية وزارة البيئة.

وأضاف عدلي أنه سيتم البدء عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية على المستوى الوطني، تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وسيتم اللقاء التشاوري الأول ضمن سلسلة لقاءات الحوار الوطني بمقر المركز البيئي الثقافي التعليمي “بيت القاهرة” بحضور وزيرة البيئة وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ولفيف من خبراء التغيرات المناخية، إضافة لممثلي منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة في مصر.

وأوضح الدكتور عماد الدين عدلي أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود شبكة “رائد” لحشد ودعم وتنسيق جهود منظمات المجتمع المدني على المستويين الإقليمي والوطني؛ للتشاور والتنسيق مع أصحاب المصلحة من الأطراف الأخرى من حكومات وهيئات وطنية، وصولًا إلى أرضية مشتركة لدعم الموقف المصري في مفاوضات المناخ.

وتابع أن اللقاء يهدف إلى التوافق على مجموعة من الرسائل الرئيسية تجاه عدد من القضايا والموضوعات التي سيتم تناولها أثناء قمة المناخ في دبي، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر القادم، وتحديدًا موضوعات التقييم العالمي لمسار هدف اتفاق باريس، وتمويل المناخ، والخسائر والأضرار.

ويتضمن اللقاء التشاوري الوطني الأول 3 جلسات عمل، تبدأ بالجلسة الافتتاحية تحت عنوان (مسار تغير المناخ من شرم الشيخ إلى دبي)، يتم خلالها مناقشة أهم النتائج التي أسفرت عنها الدورة الأخيرة (COP27) بشرم الشيخ، وسيتم تقديم نبذة عن جهود الدولة على المستوى الوطني والمحلي للتصدي لتحديات تغير المناخ، بالإضافة إلى عرض رؤية الرئاسة المصرية حول أهم النقاط التفاوضية المطروحة خلال مؤتمر (COP28) في دبي.

وسيتم في الجلسة الثانية، استعراض القضايا والملفات الرئيسية التي من المتوقع أن تستحوذ على الاهتمام الأكبر خلال مؤتمر الأطراف، ويتضمن الموضوع الأول التقييم العالمي لما تم بشأن تحقيق هدف اتفاق باريس، من خلال استعراض مخرجات مؤتمر شرم الشيخ، ومؤتمر بون لعام 2023، والتطلعات العالمية بهذا الشأن في مؤتمر قمة المناخ بدولة الإمارات العربية المتحدة.

أما الموضوع الثاني، ضمن الجلسة الرئيسية، فيتضمن استعراض التحديات والطموحات الخاصة بقضية تمويل المناخ، خاصةً على المستوى الوطني، في ظل التحديات المحلية والدولية الراهنة، بالإضافة لاستعراض أدوار ومهام شركات التنمية، في توفير آليات أكثر مرونة لتمويل المناخ، والتطلعات المتعلقة بهذا الملف من مؤتمر الأطراف في شرم الشيخ إلى مؤتمر دبي.

والموضوع الثالث، على جدول أعمال الجلسة الثانية، يتعلق بملف الخسائر والأضرار وهو من الموضوعات التي تحظى باهتمام كبير على المستوى العالمي، بعد قرار مؤتمر الأطراف في شرم الشيخ بإنشاء صندوق لتعويض الدول المتضررة بسبب تداعيات التغيرات المناخية، حيث يتم تقديم نبذة حول الجهود الوطنية لمعالجة آثار الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ، واستعراض التطلعات الخاصة بهذا الملف من شرم الشيخ إلى دبي.

أما الجلسة الثالثة، فتتضمن مناقشة مفتوحة حول الفرص المتاحة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والشراكات المتوقعة ودور منظمات المجتمع المدني بالشراكة مع الأطراف الأخرى ومنها القطاع الخاص، ووسائل الإعلام، والأوساط الأكاديمية، في مفاوضات المناخ، على أن يتم في نهاية اللقاء صياغة مجموعة من أهم الرسائل ضمن البيان الختامي حول قضايا المناخ ذات الأولوية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة