وزيرة البيئة تشهد الاحتفال بإطلاق أول قارب صديق للبيئة 

وزيرة البيئة تشهد الاحتفال بإطلاق أول قارب صديق للبيئة 

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في احتفالية إطلاق أول قارب صديق للبيئة متخصص في تنظيف النيل من المخلفات التابع لمشروع تمكين الصيادين بالقاهرة لإزالة المخلفات من النهر والاحتفال بأول مركز للصيادين المشاركين في تنظيف النيل، تزامنًا مع فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمياه 2021، وبدعم من وزارة البيئة وعدد من مؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص.

وشارك في الاحتفالية كل من مؤسسة VeryNile، ومؤسسة Drosos، وشركات نستله واتصالات، وبحضور السفير الفرنسي بالقاهرة ولفيف من نجوم المجتمع وممثلي المجتمع المدني.

أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بتحول الحلم الذي بدأه الشباب منذ أكثر من عامين وكانت وزارة البيئة شريك وداعم أساسي له، بإزالة المخلفات من نهر النيل لعودة المظهر البيئي والحضاري له.

وأكدت الوزيرة، أن وزارة البيئة دعمت مجموعات الشباب، ومبادرة VeryNile منذ بدايتها، وكانت شريكا في أول أنشطتهم التطوعية والتي تم من خلالها جمع ٥ طن مخلفات صلبة وبلاستيكية لدعمهم في مواجهة تحدي كبير وهو التقبل المجتمعي للفكرة، وتوالت انشطتهم وتنامت وتزايدت المشاركة من الشباب والمجتمع المدني.

وأضافت أن مركز صيادين القاهرة كان أيضا حلم تحقق بجهود دؤوبة على مدار ٨ شهور، وبدأ بمشاركة ٣ صيادين تعاونت معهم وزارة البيئة ومبادرة VeryNile لمساعدتهم في بداية أزمة جائحة كورونا، وقيامهم بجمع المخلفات من النيل في مقابل حافز مادي وخدمات صحية واجتماعية.

وصل عدد الصيادين المشاركين بالمركز اليوم ٣٠ صياد، إلى جانب مجموعة من السيدات، حيث يتم جمع وفرز ونقل مخلفات البلاستيك إلى مصانع لتدويرها في صورة منتج اقتصادي ومنها تحويلها لالياف تدخل في صناعة الملابس والأثاث، وبهذا تحول مخلف البلاستيك إلى منتج ذي قيمة يوفر عائد اقتصادي.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن هذا يأتي ضمن دور وزارة البيئة فى خلق مناخ داعم لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة التي تعمل الحكومة جاهدة على إعدادها وتنفيذه منذ أكثر من عامين للقضاء على مشكلة تراكم المخلفات، وتعد المشاركة المجتمعية أحد أهم جوانبها.

وأكدت أن وزارة البيئة تحرص على تبني أفكار الشباب مهما كانت بساطتها ومساعدتهم على التغلب على تحديات تحقيقها.

وأشادت الوزيرة بدور المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى دعم الشباب لتحقيق احلامهم لخدمة البيئة والمجتمع، وخاصة مؤسسة Drosos وشركة نايل تاكسي الذين آمنوا بالفكرة ودعموها منذ البداية، مؤكدة أن وزارة البيئة تؤمن أن تمكين الشباب ليس شعارات ولكن يتطلب دعم حقيقي وعمل مشترك لمساعدتهم على تطوير بلدهم والحفاظ على مواردها لحياة افضل لهم وللاجيال القادمة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة