وزيرة التخطيط تجتمع بوفد إماراتي لبحث التطورات الاجتماعية والاقتصادية بمصر

وزيرة التخطيط تجتمع بوفد إماراتي لبحث التطورات الاجتماعية والاقتصادية بمصر
22 / 03 / 2018

 

بحثت الدكتورة هاله السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أمس الأربعاء، مع وفدًا من حكومة إمارة الشارقة الإماراتية، التطورات الاجتماعية والاقتصادية الحالية في مصر، ومدى إمكانية استفادة قطاع الأعمال والقطاعات الأخرى في الشارقة بالإمارات من تلك التطورات.

وقالت الدكتورة هالة السعيد إن العلاقات المصرية الإماراتية وطيدة علي كل الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، ونتطلع لمزيد من التعاون في مجالات العمل ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين.

من جانبه استعرض الدكتور صالح الشيخ نائب وزيرة التخطيط، محاور خطة الإصلاح الإداري، موضحًا أن الوزارة تعمل على وضع هيكل نمطي للوزارات المصرية يشمل الاختصاصات الموحدة والمتكررة، مثل إدارات شئون مالية وقانونية ووحدات للموارد البشرية ووحدات المتابعة ومكاتب السادة الوزراء.

وأشار إلى أنه يتم حاليًا استحداث وحدات إدارية جديدة مثل وحدات الحوكمة، والتدقيق الداخلي، وتحويل إدارات شئون العاملين إلي إدارات للموارد البشرية، وفصل وحدات التخطيط عن وحدات المتابعة والتقييم، بالإضافة إلى استحداث إدارة متخصصة للمشروعات داخل الوزارات المختلفة ووحدات لإدارة المخاطر والأزمات داخل الأجهزة الإدارية المختلفة، وهو تطوير لم يحدث مسبقًا في تاريخ الدولة المصرية.

ولفت الشيخ، إلى أن هناك إجراءات إصلاحية آخري تأتي في مرحلة لاحقة حيث سيتم استحداث وحدة الموظف الحكومي وتقوم بإتاحة الخدمات المختلفة التي يحتاجها الموظف داخل وحدته حتى يتفرغ لأداء عمله.

وأضاف أن الوزارة انتهت من استراتيجية بناء القدرات والتي تضم محاور رئيسة هي تدريب الموظفين الجدد في الجهاز الإداري للدولة على أساسيات الخدمة العامة، فضلا عن توفير برامج تدريبية حسب المسار الوظيفي للموظف، كذلك البرامج التدريبية للإدارة الوسطى وللقيادات.

من جانبه قال الدكتور جميل حلمي، مستشار الوزيرة للشئون الاقتصادية، إنه يجري العمل حاليًا مع عدد 16 وزارة حيث تمت مناقشة المسودات لتتوافر لدينا الموازنات النهائية بنهاية مارس الجاري تمهيدًا لعرضها على لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.

وحول مشروع رواد 2030، أكدت الدكتورة غادة خليل، مديرة المشروع، أنه يهدف إلى الاستفادة من الطاقات الإبداعية لدى الشباب وتوظيفها لضمان تحقيق النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والإبداع، حيث أصبح مجال ريادة الأعمال يشكل جزءًا رئيسًا من مستقبل عالمنا، وأحد أهم سبل خلق مجالات جديدة للإبداع والابتكار، والتي من شأنها خلق فرص عمل للشباب والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة.

وأشارت إلى أن انتهاء المشروع من إجراء المقابلات الشخصية لاختيار أفضل المتقدمين لمنحة ماجستير ريادة الأعمال بالتعاون الأكاديمي مع جامعة كامبريدج، مؤكدة علي أن عملية الاختيار تتم بشكل دقيق يراعي توافر كافة الشروط الموضوعة للمنحة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة