«1000» خبير تنموي بالملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية في دورته الرابعة.. مايو المقبل

07 / 02 / 2018

• مؤتمرات

تستضيف القاهرة يومي 7 و8 مايو المقبل الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية فى دورته الرابعة، ويأتي ذلك استكمالا للدورات الثلاث السابقة التى تم عقدها تحت رعاية حكومية مميزة بجمهورية مصر العربية متمثلة فى مجلس الوزراء وعدد من الوزارات والهيئات الحكومية.

و شهد الملتقى خلال الثلاث دورات السابقة نجاحاً مؤثراً في أوساط العاملين والمهتمين بالعمل التنموي سواء من جانب الحكومة أو مجتمع الأعمال أو المجتمع المدني، و صدر عنه عدد من التوصيات الهامة التى تم تنفيذها على أرض الواقع، ذلك بالإضافة إلى دور الملتقى فى التوفيق بين الأطراف المعنية التى تعمل فى العمل التنموي الفعال، الأمر الذى جعل الملتقى هو المنصة السنوية التى يلتقي بها الجميع من أجل إنجاز الخطط التنموية والتعرف على شركاء النجاح للخطط المستقبلية.

و ينعقد الملتقى وفقا لاستراتيجية واضحة تهدف إلى خلق حالة من التكامل بين الأطراف المعنية بالعمل التنموي في مصر، وتوفير الفرصة لكل من الحكومة و القطاع الخاص و منظمات المجتمع المدني لعرض خططهم الخاصة بالتنمية ومناقشة أهم القضايا والموضوعات، التي تساهم في تحقيق تنمية فعالة تدفع عجلة الاقتصاد للأمام و تضمن حياة كريمة للمواطن المصري.

ويقام الملتقى  هذا العام تحت عنوان «محركات التنمية في القطاعات المختلفة»، حيث يهدف إلي بحث حلول لأهم العقبات التي تواجه التنمية في مختلف القطاعات وإشراك جميع المعنيين من أجل تخفيف العبء عن كاهل الدولة.

صرح حسن مصطفى، الرئيس التنفيذى لشركة «سي إس آر إيجيبت»، بأن الملتقى فى دورتة الرابعة سيلقى الضوء على الاحتياجات الفعلية للقطاعات الأكثر تأثيراً في حياة المواطن والأكثر عبئاً على ميزانية الدولة، كما سيناقش الاحتياجات الخاصة بالتعليم والصحة والإسكان والبنية التحتية والترفيق، فضلاً عن حصر المشروعات المتعثرة وتقديم الدعم اللازم للمدن الصناعية ورسم خارطة طريق للنهوض بالصناعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد مصطفى، أن الملتقى يعطي أهمية واسعة لرواد الأعمال وتقديم الدعم اللازم لهم، ورسم رؤية واضحة لإحداث تنمية مستدامة في القطاعات كافة، كما يسلط الضوء على دور مجتمع الأعمال والمؤسسات المالية فى دعم خطط التنمية المستدامة للدولة وآليات تضافر الجهود لإنجاز المشروعات القومية التى تتبناها الحكومة المصرية فى ظل التحديات التى تواجهها.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة «سي إس آر إيجيبت»، أنه يجرى الآن التحضير مع الأطراف المعنية لعدد من المشروعات و المبادرات، التى تتفق مع الخطط التنموية للحكومة، وذلك بهدف إحداث حالة من تضافر الجهود بين احتياجات الدولة و سبل دعم القطاع الخاص لها، الأمر الذى ينعكس على المجتمع المصري بصورة إيجابية، كما يسرع من عجلة التنمية، ويأتي ذلك نتيجة لإيمان مختلف الأطراف بأن التكامل وتوحيد الجهود هو السبيل الأسرع لتحقيق الإنجاز.

ويتيح الملتقى الفرصة لرموز العمل المجتمعي في مصر، وأصحاب الشراكات الفعالة، لسرد قصص نجاح شراكاتهم، حيث أن الملتقى بمثابة التجمع الأكبر  لجميع العاملين والمهتمين بالعمل التنموي في مصر، والمنصة الأساسية لتبادل الرؤى والخبرات وإنجاز الشراكات الفعالة بين الأطراف كافة.

كما يعد الملتقى أداة مؤثرة للترويج للمبادرات الجديدة، وإلقاء الضوء على مجهودات القطاع الخاص بهدف إحداث تنمية حقيقية وخلق حوار جاد مع ممثلي الحكومة.

وشهد الملتقى خلال الأعوام السابقة حضور ما يزيد عن 2500 شخص من الخبراء والعاملين والمهتمين بالعمل التنموى، لاسيما أنه من المستهدف حضور أكثر من 1000 شخص من مصر والدول العربية لهذا العام، كما قامت كبرى الشركات والمؤسسات والجهات العاملة فى مصر برعاية الملتقى.

يذكر أن «سي إس آر إيجيبت» هي الشركة المنظمة للملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية في مصر على مدار الثلات سنوات السابقة، كما نظمت ملتقي «المسئولية المجتمعية في المحافظات المصرية»، بالإضافة إلى أنها تعاونت مع جامعة الدول العربية في تنظيم المؤتمر الأول لمؤسسات العمل العربي المشترك، وأيضا الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، والذي يأتي تحت رعاية رئاسة الجمهورية.