صندوق تحيا مصر يطلق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم الأشقاء في غزة
انطلقت القافلة الإغاثية الخامسة، صباح اليوم الإثنين، إلى قطاع غزة، تحت شعار “نتشارك من أجل ...
مدبولى: ندعم جميع أنواع التعاون في مجالات البحث العلمى والشراكة بين الجامعات المصرية والعالمية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم بمقر مجلس الوزراء، لقاء بوفد مكون من كبار مسئولي الجامعات الدولية بالمملكة المتحدة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و جون كاسن، سفير بريطانيا لدى القاهرة، ونائبي وزير التعليم العالي للبحث العلمي وشئون الجامعات، وعدد من المسئولين بوزارة التعليم العالي.
أكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع حرص الدولة على استكمال منظومة تطوير التعليم في مصر، بما في ذلك قطاع التعليم الجامعى والبحث العلمى، مشيرا إلى دور هذا القطاع الحيوى في توفير كوادر قادرة على التعامل وفق أحدث النظم العلمية بما يخدم متطلبات التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مشددا على اهتمام الدولة في الاستفادة من الخبرات الأجنبية والتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية الدولية.
وقد رحب رئيس الوزراء بالوفد، مؤكدا أن اللقاء يعد فرصة جيدة لبحث سبل توسيع نطاق التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين الجامعات المصرية والبريطانية، لافتا إلى دعم مصر لكافة أنواع التعاون في مجالات البحث العلمي وبناء قدرات الأكاديميين المصريين والاعتراف المتبادل بالشهادات، وكذا تشجيعها لفكرة الشراكة والتوأمة بين الجامعات المصرية والعالمية، وتحسين نظم التعليم، موضحا أن فكرة إنشاء فروع للجامعات البريطانية سوف يكون لها مردود إيجابي، مشيرا إلى انتهاء الحكومة من قانون جديد لتنظيم عمل الجامعات الأجنبية في مصر.
من جانبهم، أعرب ممثلو الجامعات البريطانية عن تقديرهم وترحيبهم بأهمية الشراكة بين مصر وبريطانيا بما يخدم أهداف البحث العلمي، لاسيما في ضوء الآفاق الرحبة في هذا المجال، مشيرين إلى ما قاموا به خلال الزيارة من عقد عدة لقاءات بعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية، وزيارات لعدد من الجامعات المصرية، كما عرض ممثلو الجامعات البريطانية أنشطتها المختلفة ورؤيتهم لسبل دعم التعاون مع مصر، وتطلعهم إلى عمل شراكات مع الجامعات المصرية والدخول في برامج مشتركة، معربين عن تطلعهم تعزيز التبادل العلمي على مستوى الطلاب وأعضاء هيئات التدريس.
اترك تعليقا