«شل العالمية» تستهدف ضخ استثمارات طموحة ومستدامة ذات أثر اقتصادى واجتماعي وبيئي بقطاع الطاقة المصرى

«شل العالمية» تستهدف ضخ استثمارات طموحة ومستدامة ذات أثر اقتصادى واجتماعي وبيئي بقطاع الطاقة المصرى

تشارك شركة شل العالمية في المؤتمر والمعرض الدولي العاشر لدول حوض البحر المتوسط “موك 2019”، بالإضافة إلى المشاركة في جلسات تناولت مفهوم الاستدامة بمعناه الشامل كعضو فعال في المجتمعات التي تعمل بها، تحت رعاية المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية بمكتبة الإسكندرية.

وتناول المهندس معتز درويش، نائب رئيس مجلس إدارة شركة شل مصر، خلال جلسة نقاشية تحت عنوان “التحديات والفرص بسوق الغاز الحر، وكيف يمكن أن ينتج عن تحرير السوق نتائج إيجابية لكافة الأطراف المعنية”، بحضو مسئولي الشركة، والمهندس خالد قاسم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شل مصر، إيمانويل اّنيم، رئيس قطاع الاستثمار والأداء الاجتماعي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة شل العالمية، وبنيامين مي، مدير الاستكشاف لشركة شل مصر.

وأكد جيرالد شوتمان، الرئيس التنفيذي للشركات المشتركة لشل العالمية، على أهمية إقامة الشراكات في قطاع الطاقة المصرى، مشيرًا إلى أن تاريخ شركة شل في مصر يمتد لأكثر من مائة عام قمنا خلالها بضخ استثمارات ضخمة علاوة على تطوير مصادر الغاز والبترول من خلال خبراتنا الواسعة في هذا المجال لتصبح شركة شل اليوم واحدة من أكبر منتجي الغاز والبترول في مصر.

ولفت “شوتمان”، إلى أن شركة شل تسعى دوماً لدعم مصر في زيادة معدلات إنتاج البترول والغاز كونها شريك استراتيجي للحكومة المصرية، وذلك من خلال استغلال خبرة الشركة الواسعة في مجال الغاز وتحويله لوقود حفريات كمصدر أنظف للطاقة يمكن احتراقه للربط بين الطرق والأساليب التقليدية والحديثة في استغلال مصادر الطاقة.

وأوضح “الرئيس التنفيذي”، أن استراتيجية شل تتركز بشكل كبير على إحداث آثار إيجابية تنموية ملموسة في المجتمعات التي تعمل بها، مشيرًا إلى دعم شل للحكومة في تنفيذ برنامجها لتحديث الطاقة، والذي يتضمن تقديم نُظم وبرامج لتطوير وتنمية المهارات التي يحتاجها العاملين المصريين بقطاع الطاقة.

وأكد أن شل استطاعت خلق آلاف من فرص العمل علي مر السنين الماضية من خلال مشاريع مشتركة عملت بدورها على نقل الخبرات وصقل المواهب والقدرات إلى جانب مبادرات الاستثمار الاجتماعي التي اهتمت بتنمية ودعم الطاقات الشابة في القطاع.

وفي السياق ذاته، وقال المهندس خالد القاسم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، إن “شل مصر” تحرص على المشاركة كل عام بالمؤتمر والمعرض الدولي لدول حوض البحر المتوسط كمنصة دولية تسمح بقدر كبير من تبادل الآراء والخبرات المعرفية علاوة على التأكيد على أهمية الشراكات ودورها في الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية بقطاع الطاقة والوقوف على أهم التحديات والفرص التي من شأنها السير بخطوات حثيثة نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.

وأضاف”القاسم”، أن مصر بلد واعد عالي التنافسية، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه الصناعة يمكن تخطيها من خلال الإصلاحات التشريعية وجهود التحديث داخل الصناعة، خاصة بعد إصدار قانون الغاز الجديد الذي يعد خطوة أساسية نحو تحديث القطاع من خلال تحرير سوق الغاز في البلاد.

وأكد أن “شل مصر”مستمرة في استثماراتها في السوق المصرية كمستثمر مسئول ذو مبادرات ومشاريع مستدامة لها آثار إيجابية وتنموية على الصعيد الاقتصادي والبيئي والاجتماعي

وقال معتز درويش،نائب رئيس مجلس إدارة شركة شل مصر، إن “شل” دائما تحرص على المشاركة المتنوعة بفاعليات مؤتمر ومعرض دول البحر المتوسط من خلال جلسات ذات موضوعات مختلفة تقنية ومجتمعية وهي ما يعكس طبيعة عمل الشركة في السوق المصرية، مشيراً إلى أن شل هي ضمن الشركات الوحيدة في مصر، التي تعمل في كل المجالات داخل القطاع بدءًا من التنقيب حتى زيوت السيارات.

وناقش معتز من خلال جلسة نقاشية حول التحديات والفرص بسوق الغاز الحر، الآثار الإيجابية لتحرير سوق الغاز وما تشمله هذ الخطوة من آثار إيجابية لكافة الأطراف المعنية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة