«التضامن» تبحث مع «الثقافة» تعزيز سبل التعاون في مجال التثقيف والوعي المجتمعي

«التضامن» تبحث مع «الثقافة» تعزيز سبل التعاون في مجال التثقيف والوعي المجتمعي

بحثت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مع الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، تعزيز سبل التعاون في مجال التثقيف والوعي المجتمعي، وكذلك المجالات الإبداعية المرتبطة ببناء الإنسان.

وأكدت وزيرة التضامن، أن الوزارة تثمن العمل على الجانب الثقافي والتوعوي، وتعتبر أن محاور عملها تشمل الحماية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، وتعزيز الثقافة والوعي المجتمعي، والاستدامة البيئية، وتستهدف بالأخص المجتمعات ذات نسب الفقر المنخفضة، والريفية.

وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على الجانب التوعوي من خلال العمل الإعلامي والعمل الميداني المباشر، والذي يتواصل مباشرة مع المواطنين، وذلك من خلال 15 ألف رائدة مجتمعية، بالإضافة للجمعيات الأهلية القاعدية، والمتطوعين.

وأوضحت أن الوزارة تركز بشكل خاص على نشر الوعي الأسري والمجتمعي من خلال اللقاءات العامة والندوات والزيارات المنزلية، بالإضافة إلى الحملات المكثفة الدورية للوزارة، مثل “حملة بالوعي مصر بتتغير”، وحملة “زواجها قبل 18 يضيع حياتها”، وحملة “علشان ولادكم… احسبوها صح”، وحملة “2 كفاية”، وغيرها، هذا بالإضافة إلى تعاون الوزارة وتنسيقها مع المؤسسات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية بهدف توحيد الرسائل الدينية والاجتماعية.

وأكدت وزيرة التضامن على رغبة الوزارة في التعاون مع وزارة الثقافة في أنشطتها الخاصة بمسرح التجوال وقصور الثقافة ومراكز النيل والكيانات المحلية التي تشرف عليها وزارة الثقافة من أجل مضاعفة أعداد الأسر المستهدفة من حملات الوعي.

وأوضحت أنه يمكن التعاون بين الوزارتين في اكتشاف المواهب من أبناء دور الرعاية وذوي الإعاقة، في ظل المواهب التي تزخر بها دور الرعاية، مشيرة إلى أن الوزارة لديها كورال أبناء مصر بقيادة المايسترو سليم سحاب، بالإضافة إلى الأنشطة الفنية التي يتم عقدها لعرض منتجات ذوي الإعاقة، والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تقوم بها إدارة المرأة للتوعية بقضايا اجتماعية سلوكية تنموية.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هناك دورًا مهمًا يمكن أن يقدمه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الذي يمكن أن تستفيد منه وزارة الثقافة في إعداد البحوث وقياسات الرأي العام.

ولفتت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها مكتبة وثائقية تضم ما يقرب من 80 فيلمًا وثائقيًا تستعرض القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تعمل الوزارة عليها، وبالتالي يمكن توظيف تلك الأفلام في عقد صالونات حوارية مع فئات المثقفين، كما يمكن عرضها في السينما الثقافية.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الثقافة على حرص الوزارة على تكثيف التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، دعمًا لجهود بناء الإنسان المصري، اجتماعيًا وثقافيًا وتنمويًاّ”، معربة عن تطلعاتها وثقتها بأن هذا التعاون سيحقق المردود المستهدف منه، والذي يأتي في مقدمة أولوياته إحداث التكامل المطلوب بين ما تقدمه الوزارتان من خدمات للجمهور .

وأشارت إلى أن بروتوكول التعاون الجاري إعداده مع وزارة التضامن سيتم بمقتضاه فتح أبواب منشآت وبيوت وقصور ثقافة بكافة أرجاء الجمهورية، لمبادرات وأنشطة وزارة التضامن لتقديمها للجمهور بشكل تشاركي مع فعاليات ومبادرات وزارة الثقافة، الهادفة لاكتشاف وتنمية ودعم المواهب بالمحافظات، مع التأكيد بأهمية استدامة متابعة صقل قدرات هذه المواهب بعد اكتشافها، فضلًا عن تكثيف تنفيذ المبادرات المشتركة بين الوزارتين لأبنائنا بالمناطق الحدودية وبديل العشوائيات، تفعيلًا لاستراتيجية ورؤية مصر 2030.

ولفتت الوزيرة إلى أن التعاون سيشمل عرض الأفلام التوعوية التي تنتجها وزارة التضامن من خلال سينما الشعب على أن تعرض هذه الافلام التسجيلية القصيرة قبل عروض الأفلام السينمائية، كذلك التعاون مع دار الاوبرا المصرية في اقامة الحفلات لأطفال دور الرعاية والجمعيات التابعة لوزارة التضامن.

وفيما يخص دعم المرأة، أوضحت وزيرة الثقافة، أن الفترة المُقبلة ستشهد تكثيف البرامج التدريبية للسيدات على منتجات الحرف اليدوية التراثية ،وعقد ورش لهن بمركز الحرف التراثية بالفسطاط ،ودعم مشاركتهن في معارض وزارة التضامن الاجتماعي.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة