«التضامن» تُجدد التعاون مع جمعية وطنية لتأهيل الشباب الأيتام

«التضامن» تُجدد التعاون مع جمعية وطنية لتأهيل الشباب الأيتام

قامت وزارة التضامن الاجتماعي بتجديد بروتوكول التعاون مع جمعية وطنية، وذلك لتأهيل الشباب الأيتام للاستقلال والاعتماد على النفس.

وجاء ذلك خلال استعراض جمعية وطنية لمخرجات المرحلة الأولى من مشروع تأهيل الشباب للاستقلالية والاعتماد على النفس “حياة بعد الـ 18” والذي تم اطلاقه في 2019 بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وبالشراكة مع مؤسسة دروسوس وشركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.

ويهدف المشروع بشكل أساسي إلى تمكين الشباب الأيتام اجتماعيًا واقتصاديًا في مرحلة الرعاية اللاحقة، وتعزيز مشاركتهم الفعّالة في بناء مستقبلهم، وذلك من خلال العمل على ثلاثة محاور رئيسية: تمكين الشباب، دعم بيوت الرعاية، وتمكين المجتمع والبيئة المحيطة بالشباب والأطفال.

وقالت الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن وزارة التضامن تتبنى استراتيجية طموحة للرعاية البديلة، تهدف إلى دعم كل طفل وشاب يتيم على أرض مصر، “هذه الاستراتيجية ليست فقط تنمية مستدامة، بل هي أيضًا تنمية عادلة ومدمجة، تشمل كافة الفئات، مضيفة أن الهدف منها هو تحقيق منظور تنموي حقوقي متكامل وتوفير خدمات أفضل.

وأكدت الوزيرة على تعزيز التعاون مع الوزارات والحكومات لتقديم خدمات متكاملة للشباب.

وأعلنت عن استكمال دعم وزارة التضامن لتطوير خريطة الخدمات المقدمة لخريجي دور الرعاية مع جمعية وطنية، واعتماد الحقيبية التدريبية لتأهيل الأطفال والشباب للاستقلالية والتي سيتم إطلاقها رسميا في يناير عام 2024.

ومن جانبها، قالت عزة عبد الحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية، إننا نعتز بالشراكة الدائمة مع وزارة التضامن الاجتماعي على عدة مستويات لتطوير منظومة الرعاية البديلة، بداية من تطوير بيوت الرعاية، وتطوير منظومة الأسر البديلة، وتأهيل الشباب الأيتام وتمكينهم.

وأضافت أننا نشهد استكمال مرحلة من الجهود اثمرت عن مخرجات ملموسة على أرض الواقع، لدعم الشباب في رحلة استقلاليتهم واكتشاف طريقهم.

ويذكر أنه خلال المرحلة الأولى من البرنامج، تم تنفيذ حقيبة التدريبات بنجاح مع 340 شابًا/شابة وطفلًا، كما تم التعاون مع 14 بيت رعاية لتحسين نظم الرعاية وتدريب أكثر من 60 مقدمي رعاية لإعداد الأطفال والشباب للاستقلالية.

بالإضافة إلى ذلك، تحت مسمى “جايلك من هناك” تم إطلاق أول منصة من الأيتام للأيتام، وذلك كجزء من التزام المشروع برفع الوعي وبناء مجتمع داعم للشباب الأيتام. كما أسفرت الجهود المشتركة عن تطوير المسودة الأولى لقانون الرعاية البديلة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي الذي يهدف إلى تعزيز حقوق وحماية الشباب الأيتام.

واستعرضت ياسمين الحاجري، المدير التنفيذي للجمعية، رحلة الجمعية التي أتمت الـ ١٥ عاما والتي هدفت إلى تعزيز منظومة الرعاية الوالدية البديلة من خلال تطوير معايير الجودة، والبحث والتطوير، والتدريب والتأهيل للعاملين في القطاع، وأخيرا كسب التأييد ليدرك كل يتيم إمكاناته وقدراته.

وفي هذا الإطار، أطلقت عزة عبد الحميد الهوية المؤسسية الجديدة للجمعية ليصبح سند هو الاسم الجديد، معبرا عن رؤية الجمعية وهدفها وإيمانها بمسؤليتها تجاه قضية الأيتام وإيمانها بأننا اليوم سندًا لهم وغدا هم سندًا للوطن.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة