التعليم والتدريب ركائز أبل في المسئولية المجتمعية

التعليم والتدريب ركائز أبل في المسئولية المجتمعية
25 / 09 / 2017

 

تعتبر شركة ” أبل ” من أفضل الشركات عامليا في مجال المسئولية المجتمعية، حيث تستثمر ” أبل ” في التعليم والتدريب لتوفير الفرص والأدوات لمساعدة الموظفين على التطور وتقليل انبعاثات الكربون وإعادة تدوير النفايات .

وبحسب ما ورد بالموقع الرسمي لشركة ” أبل ”  فهى تلتزم  بالمعايير العالية لظروف العمل الآمنة والمعاملة العادلة للعمال والتصنيع الآمن بيئيا، وتسعى كل عام لتطوير هذه المعايير، من خلال تقوية علاقتها بشركائها، فهى تقدم لهم المعلومات والمهارات في مجال المسئولية المجتمعية، في عام 2016 ، وتم رفع معايير المسئولية المجتمعية وإضافة شركاء جدد، مما أسفر عن نتائج أعلى في جميع المجالات.

وتلتزم ” أبل ”  ببرامج تقلل من انبعاثات الكربون، وتزيل نفايات مدافن القمامة، وتحفظ المياه، وتحل محل المواد الكيميائية غير الآمنة، كما تعمل على تقليل كمية الطاقة التي تستخدمها والتحول إلى الطاقة المتجددة، وتعمل ” أبل ” على  إنشاء 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2020، من شأنها أن تساعد في تشغيل مرافقها، ففي عام 2016، ضاعفت ثلاثة أضعاف عدد مواقع فروعها المشاركة في برنامج لكفاءة الطاقة، مما أدى إلى خفض أكثر من 150 ألف طن متري من انبعاثات الكربون، وقد التزم عدد من الشركاء  بتزويد جميع مصانع  ” أبل ” بالطاقة المتجددة بنهاية عام 2018،  وستخفض هذه الإلتزامات انبعاثات الكربون بمقدار 7 مليون طن متري سنويا، أي ما يعادل إزالة مليون و 500 ألف سيارة من الطريق لمدة عام.

كما تتحمل ” أبل ” المسؤولية عن سلسلة التوريد الورقية، فأكثر من 99٪ من الورق المستخدم في عبواتها يأتي إما من ألياف الخشب المعاد تدويره أو الغابات المدارة بشكل مستدام ومصادر الخشب الخاضعة للرقابة.

أسست  ” أبل ” منشأة صناعية لتدوير النفايات بالشراكة مع عدد من الشركات منها ” تيتش كوم ” عام 2015، وتم إعادة التدوير المحلي لتطوير عملية أفضل لفصل وإعادة تدوير النفايات، ونتيجة لذلك، أصبحت ” تيش كوم ”  قادرة الآن على إعادة تدوير جميع نفاياتها بدلا من إرسالها إلى مكب نفايات أو محرقة، كما قامت الشركة بتطوير عملية جديدة لإدارة النفايات الغذائية، مما يسمح لها بإرسالها إلى مركب محلي بدلا من مكب النفايات، ومنذ بدء البرنامج حولت شركة ” تيك- كوم ” أكثر من 10 آلاف طن متري من النفايات من مدافن القمامة، مما أدى إلى حصول شركة  على شهادة معامل   ” أندر رايتر ” على مكب النفايات في عام 2016.

دربت ” أبل ” مع شركائها أكثر من 2.4 مليون عامل على حقوقهم كموظفين عام 2016, طبقا لما ذكر الموقع الرسمي للشركة، فتساعد على بناء مستقبل أقوى من خلال مجموعة واسعة من البرامج التعليمية والتدريبية، وتشمل هذه الفرص للحصول على درجة البكالوريوس أو الزميلة، وحضور التدريب المهني، وتأخذ دروسا في اللغة والفنون والتمويل، والمهارات الحياتية الأساسية.

 

 

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة