اندرايف تعلن فوز شركتين ناشئتين مصريتين بجائزة Underdog

اندرايف تعلن فوز شركتين ناشئتين مصريتين بجائزة Underdog

أعلنت شركة اندرايف، عن فوز شركتين ناشئتين مصريتين بجائزة Underdog tech في نسختها الأولي بجوائز نقدية.

وتهدف هذه الجائزة لـ دعم رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا للتغلب على عقبات مثل الموارد المحدودة، ونقص الوصول إلى التمويل، والعزلة الجغرافية.

وشهد حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم افتراضيًا، انتصار أصحاب الرؤى المصريين الذين يعيدون تشكيل الصناعات والمجتمعات في مجال التكنولوجيا على الرغم من الصعوبات التي تواجههم.

وأظهرت الشركات الناشئة المصرية براعة ورؤية استثنائية ومن بين الفائزين محمد طارق عبد الظاهر مؤسس شركة P-vita بحصوله على المركز الثاني بجائزة قدرها 20 ألف دولار.

وفازت P-vita لنهجها الرائد في مجال الاستدامة، حيث قادت الجهود في إعادة تدوير مخلفات النخيل للتخفيف من آثار الكربون مع التزامهم بالإشراف البيئي الذي يضع معيارًا جديرًا بالثناء لهذه الصناعة.

بالإضافة إلى الفائزين الثلاثة الأوائل، منح أشرف بخيت مؤسس تطبيق O7 therapy جائزة تقدير خاصة وقيمتها 5000 دولار أمريكي ، وتوفر O7 Therapy العلاج عبر الإنترنت وبرامج الصحة النفسية للشركات وتمكن الناطقين بالعربية من بناء أكبر مؤسسة للصحة العقلية في الشرق الأوسط.

وفازت إلميرا سفاروفا من تشيلي بالمركز الأول بحصولها على جائزة قدرها 30 ألف دولار عن مؤسسة Rarus Health، وهو نظام بيئي رقمي يساعد على تحسين تشخيص الأمراض ومساعدة عائلات الأطفال الذين يعانون من أمراض وراثية نادرة وتوليد بيانات لتسريع تطوير العقاقير والعلاجات الجينية.

وفي المركز الثالث جاء ساول بانياغوا-لابينتا من بوليفيا وهو شريك مؤسس ورئيس المبيعات في شركة VAKA، وهي منصة تربط المزارعين بـ المستثمرين، مما يساعد المستثمرين على تمويل مشاريع زراعية بسهولة أكبر ويساعد المزارعين على زيادة القدرة الإنتاجية من خلال الحصول على تمويل متزايد ومشورة فنية.

وقالت يكاترينا سميرنوفا، رئيسة مشروع جائزة Underdog Tech ، إن جائزة Underdog Tech بمثابة منارة للتشجيع والتحقق من صحة المبتكرين الذين لم يحصلوا على فرص ، ومن خلال تسليط الضوء على إنجازاتهم، نأمل أن نلهم موجة جديدة من ريادة الأعمال وتعزيز نظام بيئي تكنولوجي أكثر شمولاً.

وأكدت أن جائزة Underdog Tech تلتزم برعاية المواهب، وتزويد الفائزين ليس فقط بالدعم المالي، ولكن أيضًا الوصول إلى الخبرة الصناعية ومساعدتهم من خلال أدوات الترويح و العلاقات العامة، وتهدف هذه المبادرات إلى تحفيز النمو وتمكين الأصوات غير الممثلة في المشهد التكنولوجي العالمي.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة