اهتم بدور السينما فى تطوير المجتمع .. سمير فريد.. عاشق السينما الذي يهديه مهرجان الإسماعيلية دورته ال19

اهتم بدور السينما فى تطوير المجتمع .. سمير فريد.. عاشق السينما الذي يهديه مهرجان الإسماعيلية دورته ال19

 

يهدى مهرجان الاسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة دورته ال19 والتى انطلقت مساء امس الاربعاء الى المبدع سمير فريد

 

وسمير فريد من المبدعين الذين اهتموا بشكل كبير بدور السينما فى تطوير المجتمع ورصد كل تغييراته

 

و تبلغ المؤلفات والمترجمات التي تحمل اسمه 67 مؤلفا، إضافة لمشاركته في 25 مؤلفا جماعيا، ابن جيل كان يعاني من انعزال الجمهور عن النقاد، فكان المتاح له فقط في شبابه مقاله في جريدة الجمهورية والكتب التي يصدرها او الندوات التي يديرها ويقدمها، ولكن النقد كفن لم يكن يصل للجميع، فحمل على عاتقه هو وجيله من النقاد الاتجاه بالسينما إلى الجمهور، فكان نافذة على سينما مختلفة وجديدة على الجمهور المصري

.

إنجازات فريد السينمائية تتخطي بكثير عالم النقد فما تركه أكثر من كتب ومؤلفات بالغة القيمة، ترك كيانات سينمائية حية تنبض فنا وثقافة، حيث أسس المهرجان القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة عام 1970، والمهرجان القومي للأفلام الروائية الطويلة عام 1971، والمهرجان القومي للسينما المصرية عام 1991، إضافة لمهرجان أفلام الاتحاد الأوروبي والذي أقيم لمدة دورتين في عامي 2005 و2006، وايضا مهرجان أفلام حوار الثقافات والذي لم يستمر سوى لدورة وحيدة عام 2006، ومهرجان افلام المرأة والذي استمر دورتان عامي 2007 و

2008.

وشارك في تأسيس عدد من المهرجانات السينمائية العربية أبرزها مهرجان دمشق لسينما الشباب عام 1972، ومهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي، ومهرجان أبو ظبي لأفلام البيئة

.

كما أدار ثلاثة من اهم المهرجانات السينمائية المصرية فكان مديرا لدورة عام 1985 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ورئيسا لنفس المهرجان في دورة عام 2014، ومديرا لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفيلم الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة دورة عام 1995، ومديرا لمهرجان القاهرة الدولي لأفلام الأطفال عام 1998، إضافة لمشاركته في العديد من لجان التحكيم في المهرجانات المصرية والعربية والدولية تتجاوز 30 لجنة تحكيم

.

حصل طيله مسيرته السينمائية على العديد من التكريمات والجوائز، منها الميدالية الذهبية لمهرجان كان في فرنسا عام 1997، بمناسبة اليوبيل الذهبي للمهرجان، حيث تم تكريمه مع 19 ناقدا من مختلف دول العالم وكان هو الوحيد من الوطن العربي وأفريقيا

.

وحصل على نفس الميدالية ايضا عام 2000 بمناسبة الدورة الأولى في القرن الواحد والعشرين، وفاز بجائزة الدولة للتفوق في الفنون عام 2002، والجائزة التقديرية للمهرجان القومي للسينما المصرية عام 2005، والجائزة التقديرية لمهرجان أوسيان في الهند هام 2012، والجائزة التقديرية لمهرجان دبي عام 2013، والجائزة التقديرية لمهرجان المركز الكاثوليكي المصري عام 2013، والجائزة التقديرية من مهرجان برلين الدولي “كاميرا البرلينالي” عام 2017.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة