بنك “الإمارات الوطني” يرسخ مفاهيم المسئولية المجتمعية

بنك “الإمارات الوطني” يرسخ مفاهيم المسئولية المجتمعية
21 / 03 / 2017

أعلن “بنك الإمارات دبي الوطني”، عن مواءمة أهدافه في مجال المسئولية الاجتماعية للعام 2017 مع المحاور الرئيسية الثلاثة التي ترتكز عليها مبادرة “عام الخير” التي أطلقها رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والتي تشمل ترسيخ المسئولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، وترسيخ روح التطوّع ضمن فئات المجتمع وترسيخ خدمة الوطن لدى الأجيال الجديدة من المواطنين والمقيمين.

 وتمثل المجالات الأساسية التي تركز عليها سياسة البنك الخاصة بالمسئولية المجتمعية في العام 2017،  تحسين برامج ومنصات جمع التبرعات، والتوعية المالية، وتبادل ساعات العمل التطوعي، وتعاون البنك مع غيره من الشركات والمؤسسات لتحقيق الاستدامة في مجال المسئولية الاجتماعية، وتعزيز مشاعر الفخر والانتماء الوطني، من خلال التركيز على تراث الغوص وصيد اللؤلؤ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
 وقال هشام عبدالله القاسم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني “يعتبر التمسك بقيم البذل وعمل الخير والعطاء موروثاً  متجذراً في أخلاق وثقافة وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ولطالما كانت جهود بنك الإمارات دبي الوطني في ردّ الجميل للمجتمع العالمي منسجمة تماماً مع هذا النهج”.
 وأضاف “إننا ندرك تماماً المكانة الرائدة التي يتبوأها بنك الإمارات دبي الوطني، كواحد من أكبر البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يدفعنا إلى الشعور بقدر كبير من المسئولية تجاه المجتمع الذي نخدمه، وإننا نؤكد التزامنا التام بدعم مبادرة “عام الخير”؛ وقمنا بالتخطيط لإقامة سلسلة من النشاطات التي تستند إلى الجهود المبذولة على جميع المستويات في البنك سعياً إلى ردّ الجميل نحو المجتمع”.
 وكانت استراتيجية بنك الإمارات دبي الوطني في المسئولية الاجتماعية قد حظيت بالتقدير على امتداد دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نال البنك جائزتين مرموقتين خلال حفل توزيع “جوائز الخليج للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات” الذي أقيم مؤخراً، إذ فاز برنامج “إكستشينجر” التابع لبنك الإمارات دبي الوطني بجائزة “أفضل برنامج للعمل التطوعي”، في حين نالت إيلينا سي. كروز نائب الرئيس، ورئيس إدارة العلامة التجارية والمسؤولية الاجتماعية، جائزة “شخصية العام في مجال المسؤولية الاجتماعية” على مستوى المنطقة.
 ومن خلال ارتكازه على محور العمل التطوّعي، يسعى برنامج “إكستشينجر” الداخلي للعمل التطوعي في بنك الإمارات دبي الوطني لإنجاز 15 ألف ساعة عمل تطوّعي هذا العام، بالتعاون مع شركائه من المؤسسات، متجاوزاً بذلك عدد الساعات التي حققها العام الماضي والتي بلغت 10 آلاف ساعة عمل تطوعي، ويعمل المتطوعون من موظفي البنك، والذين يقومون بانتظام بمبادلة ساعات عملهم بساعات العمل الخيري الاجتماعي، في مختلف المجالات الحيوية التي تشكّل صميم نشاطات المسؤولية الاجتماعية في بنك الإمارات دبي الوطني، بما في ذلك مشاركتهم بخبراتهم في مجال التوعية المالية، وخاصة بين فئات الشباب والعمال، وقضاء وقت في التفاعل مع المحرومين والمحتاجين وتقديم الدعم والمساعدة لهم.
 ويتماشى إعلان بنك الإمارات دبي الوطني، أيضاً مع جهوده الهادفة إلى أن يصبح البنك المجتمعي المستدام، ويستثمر في برامج المسؤولية الاجتماعية والحلول التي تعنى بتحقيق “أهداف التنمية المستدامة لخطة التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة”، ورؤية الإمارات 2021، و”وثيقة إعلان دبي بشأن التمويل المستدام التي تم إطلاقها خلال اجتماع الطاولة المستديرة لمبادرة التمويل التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي استضافته وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة