حملة للكشف المبكر تشمل ٢٥٠٠ طفل وسيدة بالشراكة مع التضامن

حملة للكشف المبكر تشمل ٢٥٠٠ طفل وسيدة بالشراكة مع التضامن

أطلقت مؤسسة حازم محرم لتطوير الصحة والتعليم حملة لتوقيع الكشف الطبي على ٢٠٠٠ طفل بالإضافة للكشف المبكر عن هشاشة العظام ويشمل ٥٠٠ سيدة من سكان منطقة روضة السيدة زينب ، بالتعاون مع مؤسسة اسمعونا للخدمة المجتمعية والشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.

وتأتي هذه الحملة تنفيذا لتوجهات وزارة التضامن الاجتماعي والدولة بتحسين المستوى المعيشى لسكان المناطق العشوائية الخطرة الذين تم نقلهم مؤخرا للمجتمعات السكنية الجديدة وخاصة منطقة روضة السيدة زينب.

وأكدت الدكتورة فائقة الأسيوطي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حازم محرم أن هذه الحملة وأهدافها تتوافق مع الأسس التي من أجلها قام الفقيد الراحل بتأسيس أحد المراكز الرائدة في مجال الأشعة التشخيصية والتحاليل وأهمها توفير أفضل تقنيات التشخيص الطبي التي تساعد الوقاية والعلاج المبكر.

وتقوم مؤسسة الدكتور حازم محرم  العديد من الأنشطة المجتمعية لتطوير الصحة والتعليم حيث استقبلت حالات غير قادرة بفرع مركز النيل للأشعة بباب اللوق أيام الجمعة من كل أسبوع مجانا ، وذلك بهدف دعم المجتمع المصري بالإضافة إلى تقديم منح دراسية سنوية لأطباء الآشعة المصريين الشباب والواعدين للحصول على التدريب والدراسة اللازمين في الولايات المتحدة وأوروبا في جميع فروع الأشعة بما يسهم في دعم قدرات قطاع الصحة المصري.

وبات مرض هشاشة العظام من الأمراض التي تثير خوف الناس، وتقلق الأطباء، لذا كان لابد من توعية المجتمع بكيفية الحماية منه، والتعريف بأعراضه ،وتأتي هذه الحملة تواصلا مع جهود الدولة في تقديم الدعم الكامل للمبادرات والبرامج الطبية التوعوية التي تعدها جزءا لا يتجزأ من مسؤولياتها اليومية ،

بشار إلى أن مرض هشاشة العظام ينهش الأجسام بصمت مريب حتى بات يعرف بالمرض الصامت؛ إذ يتفاقم مع الإنسان دون ظهور أي عوارض على مدار السنوات، وأعراضه الأولى تأتي بعد استفحاله، وقد تكون على شكل كسر في عظم الحوض أو العمود الفقري أو الساعد أو الكتف، مما يسبب ألما كبيرا مع فقدان الحركة والإعاقة.

وهشاشة العظام مرض روماتزمي سببه انخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي. وهي حالة تصيب نصف السيدات وثلث الرجال فوق سن السبعين، وتكون مصحوبة بآلام شديدة، وتجعلهم معرضين للكسور. وللتعرف على أسباب هذا المرض يتطلب معرفة دور التمثيل الغذائي بالجسم وكيفية تنظيم الكالسيوم والهورمونات والفيتامينات به وتكوين الهيكل العظمي الذي يحمي الجسم.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة