دراسة: الـ”سي إس آر” سلاح ذو حدين للرؤوساء التنفيذين للشركات

دراسة: الـ”سي إس آر” سلاح ذو حدين للرؤوساء التنفيذين للشركات
15 / 11 / 2017

حذر باحثون أكاديميون أن المسئولية المجتمعية للشركات تعتبر سلاحا ذا حدين للرؤوساء التنفيذين للشركات ، حيث أنها قد تؤدي بهم إلى الإطراء والتقدير أو تودي بمستقبلهم المهني داخل المؤسسة ، وذلك استنادا إلى العوائد المالية التي يتم اكتسابها جنبا إلى جنب مع أنشطة الـ”سي إس آر”.

وحسبما أشار موقع “إيكونوميك تايمز” ـ استنادا لدراسة تم نشرها ـ فإن الرؤوساء التنفيذين الذين يديرون مؤسسات تتمتع بأنشطة “سي إس آر” كبيرة من المحتمل أن يتعرضوا بنسبة 84 في المائة لفقدان وظائفهم بالمؤسسة إذا جاءت نتائج الأعمال والأداء المالي ضعيفة بالمقارنة مع نظرائهم في الشركات ذات المستويات الأقل بالنسبة لأنشطة المسئولية المجتمعية.

وأشارت الدراسة إلى أن الآُثار المترتبة على الاستثمارات التي تم ضخها على أنشطة المسئولية المجتمعية من قبل الرؤوساء التنفيذين تتميز بالاستدامة والاستمرارز

ومع ذلك ، وفقا للدراسة فإن المسئولية المجتمعية للشركات يمكن أن تقلل كذلك من إحتمالية فقدان الرئيس التنفيذي لوظيفته بنسبة 53 في المائة حينما تكون الأرباح والعوائد المالية مرتفعة.

وقال تيم هوبارد، أستاذ مساعد في جامعة نوتردام في إنديانا، بالولايات المتحدة “إذا استثمر الرؤوساء التنفيذيون في المسؤولية المجتمعية للشركات ونتائج أعمال الشركة ضعيفة ، فمن المرجح أن يتم فصلهم” ، مضيفا “من ناحية أخرى، إذا استثمروا في المسئولية المجتمعية للشركات وأداء الشركة جيد، هم أقل عرضة لفقدان وظائفهم ، وهذا يدل على أن استثمارات المسئولية المجتمعية للشركات سيف ذو حدين”.

جدير بالذكر أن الدراسة أعدتها “ستراتيجيك مانجمنت جورنال” وأجرت الفحص على فريق من الرؤوساء التنفيذين في “فورتشن 500”.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة