دراسة : المسئولية المجتمعية للشركات تتخطى مفهوم العلاقات العامة

أكدت دراسة حديثة أن المسؤولية الاجتماعية للشركات تتخطى مفهوم العلاقات العامة للشركات ، فهي تعني مزيد من الجهد والعمل بطريقة مختلفة ، معتمدة بالأساس على أن يقوم أرباب الشركات بالتفكير في أفضل مبادرات التنمية المستدامة التي تلائم شركاتهم.

وركزت الدراسة التي ، أعدها الباحثان مارك هنتر، الأستاذ المساعد في مركز إنسياد ولوك فان واسينهوف، أستاذ التصنيع والمدير الأكاديمي لمركز إنسياد للإبداع الاجتماعي ، على محاولة تجسير الفجوة التي يشهدها مجال المسؤولية الاجتماعية لاسيما في ظل تحديات التكاليف الباهظة والمنافع الحقيقية التي تعود لأصحاب تلك المبادرات.

ورصدت الدراسة تجربة لشركة هيليز ، وهي أحدى أكبر المجموعات التجارية في سيريلانكا، في مجال المسؤولية الاجتماعية.

وقامت الدراسة بإعداد قاعدة معرفية حول التطبيقات الفعلية في مجال المسؤولية الاجتماعية ، ومدى قدرة الشركات على أن تسهم في إزدهار المجتمع بالتوازي مع تنمية أعمالها ، وتأثير المسؤولية المجتمعية في نجاح الأعمال وكذلك خدمة الأطراف ذات المصالح المرتبطة بالشركات.