وزيرة التضامن : معنيون بشكل كبير بالاستثمار في البشر

وزيرة التضامن : معنيون بشكل كبير بالاستثمار في البشر

قالت الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي إن الوزارة معنية بشكل كبير في الاستثمار في البشر وهو جزء أصيل من عملها، حيث يتم التوسع على مستوى القرى ، ويشمل الاستثمار في البشر بداية من الأطفال إلى المتسربين من التعليم، إلى أصحاب التأمينات والمعاشات.

وأضافت الوزيرة ـ خلال مشاركتها في جلسة المجتمع المدني يتحدث إلى العالم ـ أن الدولة لديها جزء كبير من الحماية الاجتماعية ليس بالدعم المادي فقط ولكن بالتمكين الاقتصادي ، ورعاية الطفولة المبكرة المتأثرة بشكل سلبي في الريف والمجتمعات المختلفة، وصحة الأم والطفل والتأكد أن الفئات الفقيرة مستوفاه في حقوقها الصحية والتعليمية.

وأشارت إلى أن خدمات ذوي الإعاقة في القرى تكاد تكون معدومة كما أن نسبة الإعاقة في القرى تزداد بسبب الزواج المبكر والعديد من المشكلات الصحية الأخرى، وذوي الأعاقة لا يحصلون على خدمات في تلك القرى، لافتة إلى أن الوزارة لديها حاليا خدمات طفولة مبكرة وخدمات لذوي الإعاقة و1000 يوم الأولى في حياة الطفل ، وخدمات 2 كفاية.

وأكدت أن هناك تعاون وثيق مع الجمعيات الأهلية لسد الفجوة في تلك الخدمات في القرى البسيطة ولسهولة وصولها إلى القرى والأماكن النائية ، فضلا عن وجود خدمات خاصة بالتمكين الاقتصادي لأن المرأة الريفية بطبيعتها منتجة وإن كنا لا نرى انتاجها ولا نستثمر فيه.

وأشارت إلى ضرورة وجود وحدات إنتاجية على مستوى القرى وإجراء التسويق وعمل سلاسل قيمة لها، موضحة أن هناك جزء خاص بالمنتجات البيئية والحرف اليدوية ووحدات إنتاجية تغذي المجتمع المحلي للتصدى لمجتمع الفقر،

ولفتت إلى أن الوزارة قامت بعمل مدارس لتنمية المجتمع لسد جميع الاحتياجات لاسيما وأن هناك مليون طالب في مصر في سن الدراسة غير ملحق بالمدرسة وهذا عدد مرشح للزيادة في المستقبل.

وأكدت القباج أن العلاقة بين الوزارة وشركاء المجتمع المدني شراكة تشبه الروح والجسد أي عمل يتم للمواطنين مع المجتمع المدني نيسر إجراءات المجتمع المدني جزء رقابي جزء مالي لكن الجزء الاخر جزء شراكة مبادرات وشراكة مثل الاسر المنتجة
يعمل المجتمع المدني في أكثر من قطاع “تعليم وصحة وإعاقة وتمكين اقتصادي وحماية اجتماعية وغيرها.

مبادرة حياة كريمة

وأشارت الوزيرة، إلى أن مبادرة حياة كريمة منهج وليس مشروع، فالمشروعات تنتهي في وقت معين ولكن المنهج يستمر، لذا علينا بالتخطيط منذ الوقت الحالي فيما بعد حياة كريمة، وذلك عبر التطوير المؤسسي، والمسؤولية المجتمعية، والحماية الاجتماعية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة